من يتذكر صدام حسين في ايامه الاخيره .. لم يكن هناك حتى من يطالب بعدم اعدامه سوى بعض المحامين المتطوعين من العراقيين وبعض العرب .. ولم يكن هناك تهييج للرأي العام العالمي ضد اعدامه .. بل لا ابالغ إن قلت بعض العرب غير مبالي بإعدامه .. مالذي حصل ؟
يوم أن تقرر اعدام صدام في صباح عيد الأضحى .. فهي كانت رسالة لأهل السنة جميعاً في يوم النحر .. يعدم صدام .. أرادوا إهانة صدام واهل السنة بفعلهم هذا في هذا التوقيت
اصبح صدام حسين رمزاً للشجاعه وهو كذلك .. ماحصل لم يكن بالحسبان .. صدام اصبح رمزاً .. كتبت الاشعار .. وتغنى الجميع بصدام البطل 10 سنوات مضت منذ اعدامه .. هل منكم من نسي مشهد اعدامه ؟ هل منكم من نسي ابتسامته وهو على منصة الاعدام يردد الشهادة ؟ رحم الله البطل صدام حسين ونحسبه من الشهداء والله حسيبه ولانزكي على الله احد .
مالذي يحصل الآن مع الرافضي النمر ؟ تصويت واعلام مسلط على قضية الاعدام .. وهناك من يطالب بنقل تلفزيوني للإعدام .. والكثير من المطالبات وغيرها في قضية الاعدام ؟؟
لماذا نحن نجعل منه رمز للروافض بفعلنا هذا ؟؟ هو أقل شأناً .. مجرد ارهابي .. يأخذ القضاء والعدل مجراه في هذه القضية ؟ وأن حكم الاعدام عليه ليس لإنتمائة الديني .. بل لجرائمة وافعاله .. وهو الواقع فعلاً ..
الرأي الخاص بي ويبقى الرأي الاول والاخير لولي الأمر .. فهو يعلم ظروف القضية .. انما رأيي حسب ما اراه .. هو 1 من 2
1- منذ إلقاء القبض عليه بفترة وجيزة يحاكم ويصدر الحكم وينفذ سكتم بكتم .. يعلن فقط تنفيذ الاعدام كغيرة من قضايا القصاص المعلنه ..
2- نخليه بالسجن سنوات طويلة بدون حكم حتى يخيس فيه .. وبعد ما تنتهي هذه الفتن حولنا .. وبعد ان ينساه الناس .. نصدر حكم سريع بإعدامه وينفذ بدون شوشره واعلام ونقل وغيره كما هو حاصل .
ماحصل الان خليناه بالسجن مع صدور حكم بإعدامه منذ سنوات .. لا حنا اللي اعدمناه .. ولا حنا اللي تركناه بدون حكم ..
مجرد رأي كتبته بشأن التوقيت الزمني في هذه القضية .. بعد أن رأيت انها اخذت اكبر من حجمها والشخص اخذ اكبر من حجمه الطبيعي .
إن وفقت بالرأي فمن الله وحده .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .