من جهة أخرى علق نائب رئيس شركة أرامكو سابقاً الأستاذ عثمان الخويطر لـ "مباشر"، عما قاله معالي وزير البترول السعودي علي النعيمي مؤخراً، حول دراسة رفع أسعار الطاقة المحلية، بأن الحديث الآن هو عن رفع قيمة المشتقات البترولية، وهو الذي يفهم من تصريح معالي وزير البترول، ولكن ذلك لا ينفي أن يكون الغاز الذي تستهلكه الصناعات البتروكيماوية مشمولاً بالدراسة التي أشار إليها معالي الوزير.
وربما أن الكثيرين لا يدركون أن تلك السلع تباع الآن للمستهلكين المحليين بما يعادل نصف قيمة تكلفة الإنتاج، فهي ليست فقط منحة مجانية، بل تتحمل الدولة نصف التكلفة.
وذكر "الخويطر" لن يكون هناك تبعات يخشى من حدوثها جراء هذا الارتفاع، إذا اتخذوا قرار رفع القيمة بنسبة متواضعة فلا نتوقع حدوث رد فعل كبير والأمر طبيعي، وأنه متوقعاً منذ زمن طويل.
وبين أن الغرض الرئيس من رفع سعر البيع محلياً ليس فقط من أجل دعم الميزانية، بل الأغلب أنه للحد من الاسراف في الاستهلاك، إذا لم يحصل اليوم فسيحصل غداً.
أهم الأهداف من جراء رفع أسعار الطاقة هو تعويد أفراد المجتمع على قبول الثمن المرتفع
إلى جانب الإضافة المالية لخزينة الدولة التي يخشون من تعرضها للعجز المبكر.