2015-10-27 دبي - الخليج أونلاين
قال "جوليان مارسيلي"، كبير الاقتصاديين لدى وكالة "كوفاس" الفرنسية لتأمين الصادرات (خاصة)، الثلاثاء، إنه يتوقع أن تحقق اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بمعدل 3.2%، نهاية العام الحالي، مقابل 3.4% بنهاية 2014.
وأضاف "مارسيلي" لوكالة الأناضول، أنه بالرغم من أن "الدول الخليجية ما تزال تعتمد على النفط بشكل أساسي في اقتصادها، إلا أن حكوماتها قررت تبني استراتيجية (التنويع الاقتصادي)، وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يشهد تقلبات سعرية حادة ومتكررة، مما قد يجعله مصدراً لعدم توازن الاقتصاد".
وتوقعت "كوفاس"، أن تحقق المملكة العربية السعودية، التي تعد أكبر اقتصاد في المنطقة وأكبر مصدر للنفط في العالم، نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5%، مضيفاً أنها ما تزال بحاجة لمزيد من الإصلاحات الاقتصادية، تشمل خفض الإنفاق على الدعم، وتوسيع قاعدة الإيرادات غير النفطية.
وأوضح "مارسيلي"، أن الاقتصاد الإماراتي يعد واحداً من أكثر الاقتصادات تنوعاً بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ما يزال أكثر من 60% من الإيرادات العامة تعتمد على القطاع غير النفطي، متوقعاً أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي للإمارات نمواً بنسبة 3.1% عام 2015.
ويضم مجلس التعاون الخليجي كلاً من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.
وتضم وكالة "كوفاس" أكثر من 26 مصدراً لتأمين الصادرات في أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى الشركات التابعة للوكالة.