للمسلم كبوة تبقيه على إسلامه ولكنها تقدح في إيمانه
فكم من مسلم مقيم منكر
مُصر على كبيرة تارك الواجب
متساهل في أمر الخير وغافل عن الفضائل
وهناك أناس غير مسلمين أليس لهم دعوة؟!
وهناك أهل شرك وخرافة... أليس لهم دعوة؟!
ولكن كيف الوصول إلى قلوبهم...هناك طرق وأساليب
وهناك عوامل مساعدة وكلها تصب في هدف واحد
ألا وهو محاولة هداية المدعو فالداعي يأخذ بيد المدعو
من حال سيئة إلى حال حسنة ومن حالة مفضولة إلى حالة
.... أفضل...
.
يسد ثغرات الكمال في دينه ويرشده إلى أفضل الاعمال وأتمها
وأكملها
وبعض المدعوين يكون لديه قبول للخير والأمر بالمعروف
ولكنه ينفرعند نهيه وزجره عن منكر لأنه يرى ذلك تسلطًا
وتدخلاً وما ذلك إلا من جهله...
فيقدم الداعي له الخير ويدله على طريقه ويؤخرالنهي
عن المنكر الذي هو واقع فيه إلى حين ,فإن النفس
إذا أشربت طريق الخير وزدادت تعلقاً به سهل عن المنكر
بل ربما تكون هي ناهية عن منكرها منكرة له فإن الخير
يطرد الشرويبعده ويقلل منه...
((يُدعى كل كافروكل مشرك وكل عاص درجات وطبقات فيها خلل ونقص ))