من أجلك أنا أنتظر دون ملل
و قد ضممت الورود على صدري .. فهي تشبهك
فعبق شذاها في كل ركن من أركان روحي
ورسمت على ملامحي إبتسامه تزهو بك
ولك .. ومعك .. ومنك ... وفيك
و سأمنحك وقتي .. ومشاعري
غيّبني في برق عينيك
فلولا هاتان العينان ماخفق قلبي
,
يداعبني
اسمك.. لحن صوتك..
يملكني قلبك..
ارتجف
برداً
غطيني في عيناك..
بدفء
وروني من بسمتك..
,
عندما أحدقُ به لا اجدني
ألا غارقة فيه..
هُو رَجل ٌ عَـلمني مَا أجهـَله ؟!
لا أدْرِي هـَلْ أنَا مـَنْ بَحَثَ عَنه
أمـ أنها الصُـدفـَة
سَاقـَتـْهُ لـِ طريقي !
عندما أتذكر ابتسامتك
يتوقف الوقت معي اشتياقاً
أتلذذ بك
وأعانق طيفك الهارب مني
أُحِبُّكَ
صِدْقَاً
هَمْسَاً
شَوْقَاً
فَـ اكْسِنِي قَلْبَكَ .. لاَ تُعَريِنِي !
,
أهمس له : أنا أحبكَ !
فيزيد السكر في دورته الدموية .
,
يا مِنْ مَربوط بـِ حَبلْ ورَيدي
أحُبكَ وأتَنفسُ نَبضكَ .. بـِ كُلي
هاهنا وردة لك .. استودعتها عطري .. ريثما أُفهمكَ أنّ عينايَ لم تستوطن عيني غيركَ بعد .
مذ أقفلتُ جفوني على قلبكَ .. لم يصبح لسواكَ وجود في قلبي يحرقني بنبضه !
لكَ .. ورد يحوي نبضي .. وإن لم ترضَ .. لكَ " أنا " !
كم يحبكَ .. قلبي .. يا نبضه !
كمْ اُحِبُّك وكم أشتاق إليك حتى وأنت معي
أسمع صوتك ، يأتيني نقياً كشمعة
وأنام عليه على الرغم من بحة الفرح والإنكسارات الدفينة
أنا معك حافية العقل
بـ أنفاس مرتعشة كـ ورقة ندية
وبـ إغماضة جفن تدثركَ حلماً في زمن الكوابيس المرعبة
مُذ ْرَأيُِتُ عَيّنيّكَ تُحدُقُ بَيّ
تَلاشَتْ كُلَ مَشاكِليّ
وإضّمَحَلّتْ نَكبَاتيّ
وًَصَرَخَتْ كَلِمّاتيّ
[ أَحِبُك ْ ] بـ ِ عُمق ِ الأرْضَ وبـ حَجّمِ السَمَاء ْ
أتَجَرعُكَ قَلباَ ألهثُ عَطشاَ لـِرؤيِاه
كل شيء هنا يحرضني
على حزم امتعة الشوق
والسفر إلى عينيك
يأتيني صوتك دافئاً مثل هذه الأشعة التي تخترق بصعوبة كبيرة ، الغيوم المثقلة
يأتيني غامضاً ثم شيئاً فشيئاً يتضح أكثر
أغمض عيني فيملأني عن آخري
,
جنون
عندما أغرقُ بـِ تفاصِيل كَّلامه،
أتمنىَ أن أقبلـَ .. صوته!
لَكَ هيبَة فِي قَلبي ،
ترتَجِف مِنها أضْلُعِي !
لا أعْلَم لَها سِرًا !
أحبكَ
هل تكفي؟!
أم أرسمـُها
على بتلات
الزهر؟!
لـ رجلٍ يسكن فيّ
لا شيء يتسعُ لـي سوى .. قلبك ..!
أحبك
أفكر
لو أن الشتاء يأتي بسرعة
لضممتك إلي ومشينا
تحت خيوط المطر
وفي الشتاء
أفكر
لو أن الصيف يأتي بسرعة
كي نمشي معاً في ليلة مقمرة
وأعانقك