ذكر أنور عشقي رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية إن قرار العمل العسكري في اليمن جاء بعد دراسة ووفق خطة محكمة ولولا التدخل لكانت إيران الحليف لواشنطن وخلال شهرين سينتهي كل شيء.
وأضاف عشقي إن الخطة كانت تقضي بحضور الخاميني والحوثي الى مكة لإعلان الانتصار امام ملايين الحجاج ولكن حين وصل الحوثيون الى صنعاء تدخلنا”.
وقال إن المملكة تمتلك ملف كامل عن التسليح الإيراني للحوثيين بما فيها 300 صاروخ كانت تهدد السعودية وقضي على معظمها في عاصفة الحزم.
وأشار في حوار تلفزيوني أن الحوثي:”حاول خداعنا وبعث لنا برسالة يعلن فيها الولاء للملكة العربية السعودية”.
وكشف عن دولة خليجية -لم يسميها- بإنها دعمت علي عبد الله صالح نكاية بالإخوان المسلمين في اليمن وكانت تدفع مئة دولار في اليوم لرجال القبائل كي يساندوه”.
حد قولهوأشار أن واشنطن دعمت الحوثيين وأعلن اوباما انه يدعمهم ضد الإرهابيين وقد اعترضت السعودية على الرئيس الامريكي الذي غير الموقف تاليا.
وأكد أن موسم الحج الحالي كان ينبغي ان يشهد نهاية المخطط بان يأتي الايرانيون بالمهدي ويبايعوه بين المنبر والمقام اثناء الحج بعد ان يستولي الحرس الإيراني على اليمن ينطلقون منها لاحتلال السعودية على ان تتحرك قوات إيرانية عبر الكويت بعد احتلالها، وإنزال عشرون بالمئة من الحرس الثوري إلى اليمن.
وقال إن اتفاق علي عبدالله صالح مع الحوثيين وإيران كان ينص على التحالف معهما على ان يسترد الرئاسة له ولنجله”.وأوضح أن إيران كانت تخطط “للسيطرة على اليمن منذ ثورة الخميني”.