رجلٌ مدرس بجدة يقول:
وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه
فضرب الجرس
وهنا
يجب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس،
فوراً
والشاي حار جداً
،رأيت فراشًا ( فلبيني )
ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
في اليوم التالي جاءني الفراش
وقال لي أنه متفاجئ
أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه
بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء غلط-
قلت وأنا محرج :
أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا
قال: بقي لي هنا عامين
لم يكلمني أحد منكم بكلمة،
ولم يُعبرني بإبتسامة .
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم.
و أن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه، وأردت أن أختبره
دعيته للبيت،
كان ابني في الصف الثالث ثانوي فاحظرت له احد الكتب
ثم أطلعته على موسوعة العلوم باللغة الإنجليزية
فقراها بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة
ثم أعلن إسلامه
ثم إنه أقنع أكثر من عشرة من أصدقائه بالإسلام