بدر العتيبي- سبق- القصيم: أدّى أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ومجموعة من مسؤولي المنطقة الصلاة، عصر أمس بمحافظة البدائع، على الرقيب أول مظلي شقير عميش المطيري الذي استشهد خلال مواجهات على الحد الجنوبي.
وزارت "سبق" أمس منزل أسرة الشهيد بالبدائع، ولاحظت حضور حشود من المعزين الذين أشادوا ببسالة الشهيد.
وقال أحد أشقاء الشهيد السبعة، والذين توفي والدهم: "أخي الشهيد التحق بالسلك العسكري بالجيش عام 1409هـ وقضاها جميعاً بتبوك، وشارك في أربع حروب هي حرب الخرخير وحرب الخليج وحرب قوة حفظ السلام بالصومال وحرب الحوثي عام 2009".
وأضاف: "منذُ انطلاق عمليات عاصفة الحزم؛ لم يتردد أخي، بل تقدم وقاتل، وأثناء العمليات العسكرية أصيب في رجله، وتم إسعافه بالميدان مباشرة".
وأردف: "أعطي راحة مرضية بعد إصابته فرفض أخذها، وأصرّ على الاستمرار لصدّ العدوان الحوثي، ولم يأخذ إجازة طول خدمته العسكرية".
وتابع: "لقد أمضى أكثر من 20 عاماً في الدفاع عن الوطن وشارك في 13 دورة عسكرية داخل البلاد وخارجها".
وقال شقيق الشهيد: "تلقينا اتصالاً من الجيش يفيد باستشهاد أخي أول أمس برصاص العدو، وبكت والدتي في ظل مشاعر مختلطة ما بين الفرح باستشهاده والحزن على فراقه".
وأضاف: "تم ترحيل جثمانه بالطائرة، ووصلت بعد منتصف أول أمس، وصلينا عليه أمس، بحضور الأمير ومحافظ البدائع ومدير معهد القوات البرية بالقصيم، وجمع من المدنيين والعسكريين".
واختتم بأبيات كتبها أخوه "عماش" قال فيها:
يالموت ماتخذ ياكود المناعير أهل الطناخة والضفر والشجاعة
أخذت مضياف الوجيه المسافير روعتنا يالموت ف شقير راعة