بتحذيرهم من احتمالية ارتفاع الفوائد البنكية
وأسعار العقارات و وزارة الإسكان تحذر المواطنين
من التأخير في الحصول على القرض المعجل
المواطن - عبدالكريم الذيابي
وجّهت وزارةُ الإسكان تحذيراً إلى المواطنين الراغبين في القروض السكنية من عدم سرعة الحصول على القرض المعجّل.
وقالت الوزارة: إن عدم إسراع المستحقين للقروض والراغبين في الحصول على القرض المعجل في تقديم أوراقهم، يعرضهم لمخاطر كبيرة من ارتفاع الفوائد الربحية البنكية للبنوك التجارية، أو ارتفاع أسعار العقارات نفسها.
وقال البنك العقاري في بيان عبر موقعه الرسمي: إن صندوق التنمية العقارية استكمل كافة الإجراءات والمتطلبات اللازمة لتفعيل برنامج “القرض المعجل”، وهو بانتظار تصريح مؤسسة النقد للبنوك بالموافقة عليه؛ ليتمكن كافة المتقدمين من الحصول على القرض والاستفادة من البرنامج.
جدير بالذكر أن الصندوق طرح هذا البرنامج للمنافسة بين البنوك، وحدد ثلاثة معايير للمنافسة وهي:
– أقل نسبة ربح ثابت على القرض.
– أطول صلاحية ممكنة على هذه النسبة.
– جاهزية التنفيذ.
وتقدمت أغلب البنوك بنسب ربح ثابتة تنافسية ومشجعة للاستفادة من هذا القرض، فيما عدا بنكين تقدمت بنسب مرتفعة نوعاً؛ ما مما أدى إلى استبعادها من المنافسة.
يذكر أن الصندوق طرح خيار التمويل بصيغة المرابحة فقط، وأجّل البت في موضوع الإجارة، وذلك تجنباً لمخاطر ارتفاع الأرباح ومراجعتها كل سنتين؛ لهذا تم استبعاد بنكين من المنافسة لأنهما طرحا منح القرض بصيغة الإجارة فقط؛ لينحصر التنافس بين 8 بنوك فقط، بعدما تم استبعاد شركات التمويل العقاري لتقدمها بنسب أرباح غير تنافسية.
واطلعت “المواطن” على الملف الخاص بالقرض المعجل، والذي يتضمن مجموعة من المزايا ذكرها البنك العقاري، والتي جاءت على النحو التالي:
– هو تمويل عاجل دون انتظار صدور قرض الصندوق.
– تملك مبكر للعقار والتخلص من أعباء الإيجار.
– الحصول على نسبة ربح تنافسية.
– أقساط ميسرة السداد حيث تم فصل سداد أصل الدين عن الأرباح.
– الحصول على النقد اللازم لشراء عقار في الوقت الحالي وتجنب مخاطر الانتظار التي قد تسبب في ارتفاع الأسعار.
– إمكانية الحصول على تمويل إضافي من البنك الذي منح القرض المعجل.
ولكن بالعودة لحساب البنك العقاري الرسمي عبر ، اتضح أنها حذفت جملة “مخاطر رفع الأسعار، وهو ما يكشف تبايناً واختلافاً كبيراً في التصريحات؛ ما أثار بلبلة، خاصة وأنها لا تزال موجودة على جرافيك الموقع الرسمي، فيما استبدلت كلمة المخاطر في البيان التحريري بالموقع بكلمة “الأرباح”.
وتسبب هذا الارتباك في تدشين مغردين آلاف التغريدات، التي تحذر من فخ القرض المعجل، ووصفوا تحذيرات الوزارة بأنها “تهديد وإخافة” للدفع بهم إلى شبح الفوائد الربحية التي تمارسها البنوك.