يتوجه المصريون الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي قبل ثلاثة أعوام، والتي تأمل الحكومة بأن تسهم في تحقيق الاستقرار السياسي، وجذب الاستثمارات الأجنبية والسياح بعد سنوات من الاضطرابات السياسية.
وهذه الانتخابات هي آخر مرحلة في خارطة طريق أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان عام 2013، وقال الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي إنها تهدف لاستعادة الديمقراطية.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قد أصدر قراراً بحل مجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية، وذلك بعد الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011، وذلك تنفيذاً لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون انتخاب المجلس، ومنذ ذلك الحين ومصر بلا برلمان.