منح كل واحد من أبنائه 5 مليارات دولار
تقرير : ثروة القذافي 6 أضعاف ميزانية ليبيا وتغطي واردات الوطن العربي من الغذاء 4 أعوام
أشار تقرير لنشرة التاسعة على قناة mbc أن ثروة العقيد معمر القذافي تتراوح بين 80 و131 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل ستة أضعاف ميزانية ليبيا لهذا العام، كما أنها يمكن أن تغطي واردات الوطن العربي من الغذاء لمدة 4 سنوات، حيث تتراوح هذه الاحتياجات سنوياً بين 20 و25 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية نقل التقرير أن القذافي -الذي أساء توزيع ثروات بلاده كما تشير الأرقام- كان عادلاً في توزيع الثروة على أبنائه بمنح خمسة مليارات دولار لكل واحد منهم.
يذكر أن ليبيا تنتج من النفط حوالي مليوني برميل يوميا، ولها احتياطي يصل إلى 42 مليار برميل، ويبلغ إجمالي الدخل القومي أكثر من 50 مليار دولار سنوياً، لكن قلة فقط من الشعب الليبي يتمتع بفوائد هذه العائدات الضخمة.وأحسن الزعيم الليبي توزيع ملياراته في كل أنحاء الأرض؛ تحديدا في البنوك الغربية التي سارعت بدورها إلى تجميدها، ألمانيا جمدت إلى الآن 76.2 مليار دولار، النمسا 1.66 مليار دولار، واشنطن 30 مليار دولار، بريطانيا 32.2 مليار دولار.
تجدر الإشارة أن عدد السكان في ليبيا 6.400 مليون، بينهم 1.5 مليون عاطل عن العمل، و30% من إجمالي السكان يعيشون تحت خط الفقر، أكثر من 17% منهم في عداد الأميين، في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه متوسط دخل الفرد السنوي 8400 دولار أمريكي.
عادل إمام: بسقوط القذافي سنخسر«كوميديان مجنون» تمنيت أن يشاركني مسرحياتي
القاهرة - زياد ابراهيم:
توقع الفنان الكوميدي المصري عادل إمام قرب نهاية القذافي بشدة بعد أن تخلى عنه جميع الرؤساء والزعماء والقبائل، وصار وحيدا ضد شعبه، وأكد أن بسقوطه سنخسر كوميديا رائعا؛ لأنه مجنون، حسبما نشرت صحيفة الأخبار المصرية أخيرا.
وقال إنه كان يتمنى أن يشاركه الرئيس الليبي معمر القذافي، في إحدى مسرحياته أو أعماله الكوميدية؛ حيث كان سيحصل على شعبية جارفة، وتوقع أن تفوق شعبيته شخصيا.
وقال إمام: هذا الرجل مجرم حرب، وغير متوازن نفسيّا، وأتحدى أن يوجد شخص بكل هذه الصفات؛ فهو يتصور أن ليبيا ملكه هو شخصيّا لا ملك الشعب الليبي.
واندهش ساخرا: (كيف يتهم القذافي الشباب القائمين بالثورة بتعاطي حبوب هلوسة مع أنه يظهر جليّا أنه هو الذي يتعاطى هذه الحبوب؟!
وكشف الفنان أن هناك العديد من المشكلات بينه وبين القذافي؛ بسبب مسرحية (الزعيم)؛ لأنها لمست جوانب من حياته. وقال: كان من المفترض عرض المسرحية في ليبيا، وعندما علم القذافي بهذا رفض عرضها.