مصادر “مال” تؤكد: استقالة رئيس مجلس ادارة “زين” اعتراضا على التمديد للمدير اللبناني بـ “قرار” كويتي
17 أكتوبر 2015
مال – الرياض
[IMG]http://i1.wp.com/www.maaal.com/wp-*******/uploads/2015/10/image1.jpg?resize=300%2C199[/IMG]
علمت “مال” من مصادر مطلعة أن رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتتقلة “زين السعودية” فرحان بن نايف الفيصل الجربا قدم استقالته رسميا منذ سبتمبر الماضي على ان تكون ة في الـ 11 من أكتوبر الجاري وهو الأمر الذي لم تعلن عن الشركة حتى الآن.
وبحسب المصادر فإن استقالة الجربا جاءت بسبب اعتراضه على التمديد للرئيس التنفيذي الحالي اللبناني حسان قباني والذي جاء بضغط من الملاك الكويتيين الذين يمتلكون حصة مؤثرة في مجلس الإدارة وقاموا بالضغط للإبقاء عليه في منصبه.
وكان الجربا قد استلم منصبه كرئيس لمجلس الإدارة في مارس 2014 بعد استقالة فهد الدغيثر الذي بقي في المنصب لمدة أشهر فقط، فيما كان الأمير حسام بن سعود أول رئيس لمجلس الإدارة، حيث تولى منصبه منذ التأسيس.
وتعاني الشركة منذ تأسيسها من الخسائر المتركمة، احد اسبابها الرئيسية ارتفاع قيمة الرخصة، وهو ما دفع “زين” إلى بدء مناقشات مع أكثر من جهة حكومية تهدف من خلالها إلى تمديد الرخصة 15 عاما إضافية لتنتهي عام 2047 بدلا من الفترة التي حصلت عليها عند إعلانها الفوز بالرخصة الثالثة في السوق السعودية والتي تنتهي عام 2032، في مسعى إلى تقليل الإهلاك السنوي مقابل الرخصة رغبة في تحقيق نقطة التعادل مبكرا.
وسيؤدي تقليل الإهلاك السنوي مقابل الرخصة التي حصلت عليها عام 2007، في التسريع نحو تحول الشركة من الخسائر إلى الأرباح، حيث يسجلون في كل عام 800 مليون ريال مقابل إطفاء الرخصة إضافة إلى 800 مليون ريال مقابل تسديد قروض تمويلية على الشركة مما يفقدها 1.6 مليار ريال وهو جزء كبير من إيراداتها.
وبحسب بيانات زين السعودية فقد تكبّدت الشركة خسارة صافية بلغت 458 مليون ريال سعودي للفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2015، ولديها عجز متراكم بلغ 764 مليون ريال سعودي كما في ذلك التاريخ. وفي الربع الثاني من عام 2015، قامت الشركة بالوفاء بكل تعهدات التمويل، ولا تزال إدارة الشركة في مرحلة التفاوض مع البنوك لإعادة صياغة التعهدات الجديدة بناء على خطة العمل الجديدة التي وافق عليها مجلس ادارة الشركة فى 20 يناير 2015.2.