وأنا أكتب هذه الأسطر أتساءل هي بقي مسلم واحد عاقل في عالمنا العربي متردد أويشك في أن الحرب الدائرة في وطننا العربي ليست عقدية وضد الإسلام.
فصدام حسين علماني بعثي لكنه محسوب مع مكوّن السنة لذلك جيشت له الجيوش وقرعت له طبول الحرب حتى أسقطوه وأعدموه وسحقوا مناطق السنة ووضعوا دستوراً شيعياً يحكم العراق ويضع تبعيته لإيران مع أن جزء من تكاليف الحرب حملوها دول الخليج فلم ينصفوهم وإيران الرابحة تتفرج فملكوها العراق.
بشار مجرم ورث جرم أبيه من طائفة نصيرية أقلية لاتمثل 10% من مكوّن الشعب السوري السني لكن الأمر هنا يختلف فالنظرية معكوسة لذا لزم القضاء على الشعب وبقاء الرئيس فأمريكا وروسيا والصين وإيران وإسرائيل وأذنابهم قتلوا قرابة المليون وشردوا مايزيد عن تسعة ملايين لأن المجتمع مسلم سني وبشار جزء من المشروع الصليبي.
داعش لعبة استخباراتية أمريكية ايرانية صهيونية تدعمهم الحكومة العراقية في الخفاء وتبعهم شرذمة من أبناء الجزيرة العربية الأغبياء ليبعثروا انتصارات المقاومة في سوريا والعراق واليمن وغيرها من مناطق الصراع العربية بالإضافة لخلق البلبلة في الدول المعتدلة والداعمة للشرعية وللشعوب الإسلامية كالمملكة العربية السعودية حرسها الله وحفظ لها ايمانها وامنهاوعقيدتها وقيادتها.
الشيعة (الرافضة) في وطننا العربي بؤرة فساد وإفساد أينما حلوا كالجرذان ولا طاهر فيهم البته يخططون ويتقون وعند الأحداث يتحركون دمروا العراق والشام واليمن ولبنان وهاهم يتآمرون على دول الخليج التي أكرمتهم سنين معتمدين على الغرب وإن أظهروا العداء لهم فهم لعبة الغرب وآلتهم وأدواتهم.
مستقبلاً حذار من كل وسيط أممي فما شكلت لجنة من قبلهم إلا اتبعتها حروب طاحنة فهم سلوليون مجرمون سعادتهم رؤية المسلمين يتقاتلون.
فحلم الجيوش العربية أنتهى وجامعتهم على فراش الموت تترنح والعدو لايرحم وآلة الحرب نحو عقيدة التوحيد تتقدم والجمْع لاه في ملذات الدنيا وكرة القدم إلا من وفقه الله ورحمه
فأعدوا العدة يا أهل التوحيد وبدلوا أحوالكم قبل أن نعض أصابع الندم وقفوا صفاً واحداً ضد الروم والفرس ولمن تصهين وحاربوا العلمنة والتطرف ومن أعلن عداءه للوطن.
المستشار والمحكم الدولي
د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح جامعة القصيم