لايعني انتظار الموت وترك العمل
لكن الدنيا محطة
ودار عبور
كما قيل لأحد الانبياء صف الدنيا
قال كأنما دخلت من باب وخرجت من آخر
لنجتهد فيها للاستثمار في دار الخلود
واذا اصبحت لاتنتظر المساء
واذا امسيت لاتنتظر الصباح
حتى تخلص في عملك في الدنيا
ولاتظلم احدا وتؤدي الامانة
ولاتصرف كل عقلك وقلبك للدنيا
وتنغمس فيها ومن مشاهدات غالبا اذا
اعطيت الدنيا ظهرك تطلبك وذاك اختبار
ومن يتحسر عليها ويشقى بها حبا
تدبر في وجهه وتلهيه
ولله في ذلك حكمة وتدبير
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا
ولامبلغ علمنا
ولا الى النار مصيرنا
آمين
بعض ماورد من استماع للشيخ صالح
المغامسي وبعضه اضافه بتصرف
والحمد لله اللذي بفضله تتم الصالحات