ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أن نحو 2292 من أصل 7280 حاج صومالي يطالبون بتمديد إقامتهم داخل الأراضي السعودية التي قدموا إليها في موسم الحج الماضي، وذلك بسبب سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي تعيشها بلادهم.
وبحسب الصحيفة فإن 31.48% من الحجاج الصوماليين يطالبون بعدم العودة لبلادهم مبدين رغبتهم الشديدة في المكوث داخل أراض المملكة العربية السعودية، نظراً للأزمة الاقتصادية والأمنية في الصومال.
وأنذرت مطالب الحجاج الصوماليين بحدوث أزمة بين بعثة الحج الرسمية والحجيج، وبخاصة مع اقتراب موعد انتهاء موسم الحج المقرر رسمياً في الـ 15 من محرم، وهو ما ينذر بتكرار أزمة السنتين الماضيتين من قبل ما يعرف بـ “حجاج الدول المضطربة”، وبخاصة من السوريين الذين طالبوا في حينها بذات الأمر، إلا أن بعثة حج الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، استطاعت التغلب على هذه الإشكالية بشكل نهائي، من خلال عدد من الإجراءات التي حدت من تلك المطالب.
وذكرت الصحيفة أن أكثر جنسية عربية لم يغادر حجيجها الأراضي المقدسة، هم الحجاج الصوماليون، وبحسب الأرقام الرسمية، فإن عدد من أدى منهم فريضة الحج بلغ سبعة آلاف و 280 حاجاً، والمتوفون في حادثة مشعر منى ستة حجاج، والحجاج الذين لم يغادروا المملكة منهم نحو ألفين و 292 حاجاً.