قال الباحث الأحوازي المختص في الشأن الإيراني محمد المذحجي ل"الرياض" بأن همداني يعتبر من مؤسسي الحشد الشعبي في سوريا، وهو قائد فيلق الحرس الثوري في طهران، وكذلك هو من قام بقيادة القمع ضد انتفاضة عام 2009م التي تلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية المعروفة بالحركة الخضراء في إيران، وشغل مناصب كبيرة ومهمة في الحرس الثوري، وأكد بأن وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني هي من أعلنت رسمياً مقتل القائد في ضاحية حلب بعدة قنوات لبنانية تابعة لحزب الله، وتوقع بأنه تم قنص همداني، فمثل هذا القائد بهذا المستوى يتم الحفاظ عليه بحماية أمنية قوية، ولفت بأن هناك شبهة كبيرة في طريقة الانتقام من قائد إيراني كبير في سوريا.
من جانبه، كشف الباحث في الشأن الإيراني عايد الشمري عبر حسابه في "" بأن مقتل همداني إثبات جديد للعلاقة بين إيران وتنظيم داعش الإرهابي، وقد تم نقل همداني قبل أسبوع من سوريا إلى إيران لخلافات بينه وبين حزب الله حسب تأكيدات موقع سحام الإيراني المقرب من مهدي كروبي الإصلاحي المقيم تحت الإقامة الجبرية في إيران، وأضاف المصلحة تتضح في التسويق والدعم الإعلامي أن إيران تذكر في وسائل إعلامها وقنواتها الرسمية أن من قتلَ القائد همداني هو تنظيم داعش الإرهابي، وذلك للتسويق بأن تنظيم داعش الإرهابي عدو لإيران، وتظهر إيران أن التنظيم ليس حليفاً لها، وأن داعش تقتل الضباط وهي عدو لإيران والشعب الإيراني لكسب الشارع الإيراني.