أكدت مصادر متطابقة، اليوم الجمعة (8 أكتوبر 2015)، مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، حسين همداني، الذي برز اسمه بقوة بعد الأزمة السورية، حيث اتهم بأنه العقل المدبر لتورط إيران في دعم الحكومة السورية، كما كان الرجل الثاني من حيث الأهمية بعد قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في إدارة الميليشيا الإيرانية في المنطقة العربية.
ويوصف "همداني" في إيران بـ"المسؤول العسکري الکبیر"، حيث كان مسئولا عن استنساخ تجربة "الحرس الثوري الإيراني" في كل من لبنان وسوريا والعراق.
وأكدت قناة "الميادين" المقربة من إيران، الجمعة، أن همداني، المستشار العسكري الإيراني في سوريا قُتل في حلب بسوريا، وهو الذي لم يتوقف عن التصريحات الاستفزازية حتى لحظة وفاته، حيث أكد أن الإيرانيين نجحوا في تكوين حزب الله الثاني في سوريا، وأن إيران على استعداد لإرسال 130 ألفًا من عناصر التعبئة "الباسيج" إلى سوريا.
وشارك همداني في حرب الخليج الأولى (بين العراق وإيران)، وعمل مساعدًا للجنرال حسين طائب في قوات التعبئة (الباسيج)، وعندما اندلعت احتجاجات الانتخابات الإيرانية في 2009، شارك في عملية قمع المحتجين، وتم إدراج اسمه لاحقًا في قائمة العقوبات الدولية على إيران، قبل حلحلة الملف النووي الإيراني.