المظاهرات.. تقديم معلومات مغلوطة وترويج شائعات.. وزعزعة الثقة بالأطراف التي تؤيدها "الرياض"
كشفت صحيفة "" الإلكترونية السعودية، نقلًا
عن مصدر موثوق ومقرب من الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، عن مخطط سري بالتعاون مع جماعة الحوثي.
وأكد المصدر أن "اجتماعًا سريا عقد قبل أيام بين الرئيس السابق على عبد الله صالح والحوثيين، حضره من طرف الحوثيين: حسين العزي عضو المكتب السياسي والمفوض بالتوقيع على الاتفاقيات مع الجهات الأخرى، كما حضره عارف الزوكة عضو اللجنة العامة لـ"المؤتمر الشعبي العام"، كما تم الاتصال بسلطان البركاني (الأمين العام المساعد) لـ"المؤتمر الشعبي العام" أثناء الاجتماع وكان متواجدًا في جدة، وطلب الحوثيون من حليفهم على عبد الله صالح أن يكلف بعض أنصاره المعروفين لدى المملكة، والذين يمكن تصديقهم لمحاولة تضليل القيادة السياسية في المملكة، وطمأنتهم بأن الأمور تحت السيطرة وقدرته على إسقاط الحوثي وطرده، بينما لو أوكلت "المملكة" هذا الدور إليه، وذلك بهدف تفويت الفرصة وزعزعة الثقة بالأطراف الذين قد تدفع بهم "المملكة" لمقاومة الحوثيين، ثم تكون الاستفادة من الدعم مشتركة بين على صالح وحلفائه الحوثيين".
وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل خمس مجموعات، المجموعة الأولى مهمتها تقديم بيانات مغلوطة وتوصيل شائعات متواترة إلى شخصيات مزروعة في دائرة الثقة لدى المملكة لتؤخذ معلوماتهم كأنها حقائق، وهذه الشخصيات في دائرة الثقة ليس بالضرورة أن تكون متآمرة، ولكنها تهتم بتوصيل المعلومات دون فحص ودون قدرة على تمحيص الحقائق، وذلك بهدف تضليل صانعي القرار في السعودية وخلق حالة من الشكوك والإرباك.
المجموعة الثانية أوكلت لها مهمة توصيل تقارير ومعلومات مباشرة بحكم علاقاتها برجال في دوائر صناعة القرار بالمملكة؛ لتثبيط المملكة وتشكيكها في كل من يمكن أن يتعاون معها أو يعادي الحوثي، وبالتالي إما أن تتوقف وإما تقبل بالواقع أو ستندفع للطابور الآمن.
المجموعة الثالثة مهمتها الدفع بشباب من المناطق التي ترفض وتثور ضد الحوثي ليدخلوا كمجموعات في حشود المتظاهرين الرافضين للحوثيين في مدنهم، ويرفعون أعلام القاعدة السوداء أمام كاميرات التلفاز ليعطوا وسائل الإعلام صورة عن كل الحشود بأنها من "تنظيم القاعدة"، والمؤيدين لها، وبالتالي ترتسم صورة إيجابية عن الحوثيين بأنهم يواجهون "القاعدة" وإيجاد سبب لقتل "أهل السنة" ورجال القبائل الرافضين للحوثي بكل شجاعة، وبحجة أنهم من أعوان "القاعدة".
والمجموعة الرابعة مهمتها البدء في اللعب بالحوارات السياسية والاتفاقات الثنائية مع المملكة، ومع الدول المنزعجة وطمأنتها والاستفادة من الوقت وعرقلتها عن المضي في خيار المقاومة وتخويفها مرة وتقديم بعض المواقف الإيجابية مرة أخرى، بهدف انفلات الوقت من يدها والتضحية بأي من هذه المجموعات التي كلفت بالتواصل كوفود إقناع عبر الداخلية، ومن أعضاء هذه المجموعة: على ناصر قرشة ويوسف الفيشي وضيف الله سلمان وحسن الصعدي.
والمجموعة الخامسة مهمتها الاستعداد لتبني مقاومة صورية لغرض الاستنزاف المالي وامتصاص الأموال إلى حساباتهم الخاصة، وادعاء عداوة "الحوثي"، وتتكون المجموعة من كل من: اللواء فضل القوسي مساعد وزير الداخلية حاليا قائد الأمن المركزي سابقًا، والشيخ زيد أبو على من أكبر المتعاونين مع أنصار "الحوثي".
الخيانه تجرى في دماء الشمالين فهم يتنفسون الخيانه ويتغذون عليها صبح مساء فأحذروهم