احيانا كثيرة عندما يتوفى شخص عزيز علينا نجد في وفاته رهبة تجعلنا نفقد لذة الحياة ولو لبعض الوقت لأننا ندرك و لو ادراكا لحظيا أن هذه الحياة مجرد نقطة انتقال وعبور و ليست مستقرا ابديا... ومع مرور الوقت نعود لحياتنا الطبيعيه ناسين ذاك الشعور الذي مر علينا من قبل.
, فكيف لو علمنا بساعة موتنا و موت الاشخاص من حولنا, و شكل الموت الذي سنواجهه سواءا كان من غرق أو حريق أو قتل أو مرض أو موت طبيعي, أي يأس وخوف سيصيبنا ! من أكبر نعم الله علينا أنه أخفى عنا هذه الساعة لأن الانسان بطبيعته مخلوق قلق متوتر, يحتاج الى الأمان ليستطيع البناء و العطاء و الاندفاع للأمام... و ساعة الموت لو كان يعلمها لما خرج من بيته و لأصبحت الحياة عبارة عن جثث متحركه وحسب. ( و الله أعلم )