الرياض ( صدى ) : انتقد الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري الخطط الأخيرة لوزارة الإسكان، حيث شبهها كمن يضع خطة مباراة تنس طاولة لمباراة كرة قدم نهائي كأس العالم.
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع : “لن تُفلح أي رؤية لحل أي أزمة دون تحديد أسبابها الحقيقية، ودون تحديد أهداف لها! فما بالك إذا كان مصمم الرؤية يتجاهل عمداً السبب ويتوهم الهدف؟!”. وتابع العمري: “لن تُفلح وزارة الإسكان وصندوقها العقاري بإنقاذ الأراضي والعقار من الركود، وهبوط الأسعار؛ بفتح جحيم قروض العقار، الغالبية مدينون، وآخرون متعثرون”.
ورأى الكاتب الاقتصادي أن بوصلة وزارة الإسكان خارج الزمان والمكان، وأن تشتتها الراهن سيفضي لمزيد من تحديات الأزمة، إما أن يُتدارك الأمر أو الله المستعان. واختتم العمري: “الثقة بالله ثم بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ليتولى بالكامل حل أزمة الإسكان كما تولى بشجاعة قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء”.