قراءة في الاحداث والتدخل الروسي في سوريا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بمما لاشك فيه ان الامة تقف في مرحلة حرجة جدا جدا في وقت تتكالب فيهالازمات من كل جانب على الامة العربية وتاتيها الضربات من اعدائها من ايران المجوسية تارة ومن الصهيونية والاعتداء على الاقصى تارة ومن الارهابيين من داعش ومن لف لفهم ممن شقوا صف الامة وعكسوا صورة مشوهة للمقاومة في العراق والشام في الحقيقة التدخل المباشر لروسيا يعتبر صدمة للامة في ضل التخاذل الغربي المقصود والعربي عن دعم الثورة السورية وهذا التدخل شكل ضربة قوية فهل تكون الضربة مميتة ام تعود الثولاة منه اقوى هذه تعتمد على ردة الفعل العربي؟!! ان عدم مراقبة الوضع وتوجيه الافراد في سوريا نحو الفصائل المعتدله وابعادهم عن الفصائل المتطرفة ادى الى توجه الشباب الى الوجهه الخطا فتخطفتهم الجماعات الارهابية مثل داعش التى أضرت بالثورة السورية ايما ضرر وكانت خنجرا مسموما في خاصرة السنة في سورية والعراق بالإضافة الى دول عربية تخاذلت عن نصرة الشعب السوري مثل مصر السيئ وقد ذكرت في مقال من اكثر من سنه ونصف ان الانقلاب العسكري في مصر كان خطأ فادحا من العسكرعلى العرب فانقلاب عسكر مصر مهد الطريق لصالح والحوثيين بالانقلاب على الشرعية باليمن ومهد لحفتر بالانقلاب في ليبيا وهم الداعمين له رغم ان مرسي لم يكن بالخيار الجيد ولكن من اتى بعده اسوا منه بمراحل فالسيسي لا يمتك عروبية ناصر ولا دهاء السادات ولا شجاعة مبارك والاختبار الحقيقي له في هذه الازمة فهل نرى سيسي جديد؟؟؟ ان حياد مصر في هذه الفترة ما هو الخذلان للامة فمصر ليست عمان التى يقضى الامر حين تغيب... مصر يجب ان يكون لها موقف عروبي يذكرنا بموقف الشهيد الملك فيصل رحمه الله واذا لم يتجاوب االسيسي المصري مع مسؤليات مصر تجاه الامه يجب النظر في العلاقات معه من قبل العرب فجيش مصر للامة وليس لمصر فقط ولم يسلح الجيش المصري الا من الخزائن العربية كما علينا الاسراع جدا في وتيرة تحرير اليمن والاعداد لجيش وطني يمني يعمل لليمن والعروبه لا حل للعرب في سوريا الا دعم الثورة السورة بقوة فالحرب في سورية هي كسر عظم او هكذا يريدها الايرانيون وفي اعتقادي ان تركيا جاهزة للدعم وخاصة انها المتضرر الاكبر من وجود الروس وايران على حدودها الجنوبية فالواجب تشكيل حلف عربي تركي ومعها بعض الدول الاسلامية والدول الراغبة في كسر هيمنة روسيا لدعم المعارضة المعتدلة وتخليص الشباب السوري وتوجيهه وسحبه من الجماعات المتطرفه الى الجماعات المعتدلة والجيش الحر وتوحيد الفصائل ودعم الصمود السوري ورعاية الثورة على الارض حتى لايقع المقاتلين في شراك داعش والقاعدة ان ايران بامكانها ان تحسن جوارها مع العرب لتكون جارة خيرة ولكن ملاليها يصرون على العدوان والاضرار بالاخرين والتصعيد القادم وافعالها لا تبشر بخير ان الاستعمار الروسي والايراني لن يقف على حدود سوريا ان انتصر نسال الله ان يكسرهم ( وما النصر الا من عند الله ) اللهم احفظ امننا ووطننا وقادتنا ومقدساتنا من كل سوء