يقولون : إن اليمن على حافة حرب أهلية و إن التسوية السياسية في اليمن راحت في مهب الريح !
وبان كي مون قال :
اليمن تنهار أمام أعيننا !
ولكن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أجاب أحد السائلين عندما قال :
( إذا هاجت عليكم الفتن فعليكم باليمن ، الإيمان يمان والحكمة يمانية )
فقال أحد الصحابة :
وإذا هاجت في اليمن فقال الحبيب :
(( سيطفئها الله ))
- تفائلوا بالخير تجدوه وعليكم بالدعاء
- لا تهمكم ايران وفارس عامة
إسمع قول الرسول ﷺ :
( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله )
حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901) ، و البخارى (3/1135 ، رقم 2953) ، ومسلم
- لا يظن أحد بقيام دولة لفارس من جديد بإذن الله ، فأحسنوا العمل وحسب مانراه من تحرير عدن ونزول المساعدات السعوديه في امان الى عدن.
وصدقا لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ولا يخفى عليكم أن إمبراطورية كسرى هلكت على يد الفاروق العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن جميع إخوانه من الصحابة
- لن تقوم لإيران المجوسية الفارسية قائمة وما يفعلونه هي وأمريكا واليهود إنما هي مصداق قوله جل وعلا :
(( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ))
- إيران وأمريكا واليهود وجوه لعمله واحدة هذه الآية تبين نهايتهم :
(( فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))
- فهذه احاديث الرسول ﷺ فهو لاينطق عن الهوى والدعوة لوحدة الصف وقوة العزيمة
فواجب عليكم ان تبثوا الأمل في نفوسكم ونفوس من تحبوا فأمتنا بأمس الحاجة لقوة الايمان و اليقين بالله سبحانه .واعداء الاسلام تحالفوا وجيشوا قنواتهم والفوا الاكاذيب لبث الهوان واليأس في نفوس المسلمين وماتهجير السوريين الا مثالا لذلك .