نقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية -(الأربعاء 30 سبتمبر 2015)، عن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية المرابط في مملكة البحرين- تأكيده لواقعة ضبط زورق بحري محمل بأسلحة إيرانية وروسية، أثناء محاولته التوجه للحوثيين في اليمن.
وكشفت القوات الأمريكية للوكالة، أن المدمرة الأمريكية USS Forrest Sherman، توجهت لموقع الزورق، فور تمكن القوات البحرية الدولية من ضبط الزورق المحمّل بالأسلحة في المياه الدولية. وأوضحت أنه كان من غير الواضح -للضباط الذين كانوا على متن المدمرة الأمريكية- الجهة التي انطلق منها الزورق،
إذ إن الركاب الذين كانوا على متن الزورق، لم يتمكنوا من تقديم أوراق رسمية سليمة، توضح الجهة التي انطلق منها الزورق، غير أن جميع ما كان على متن الزورق من ركاب وحمولة، كانت تؤكد أنه قادم من إيران.
ونقلت الوكالة عن البحرية الأمريكية قولها “لقد اعترف طاقم الزورق أنهم إيرانيون، وأن الزورق ملك لرجل إيراني، كما أن الأسلحة التي كانت على متن الزورق أصلها إيراني أو روسي”. وتابعت البحرية الأمريكية تصريحاتها حول الواقعة، موضحة أن طاقم الزورق ادّعوا أنهم كانوا في طريقهم إلى إحدى الموانئ الصومالية الواقعة قبالة مدينة عدن اليمنية، ما جعل القوات التي قامت بضبطهم تسمح لهم بالمرور بزورقهم، وذلك بعد مصادرة جميع ما كان على متن الزورق من أسلحة.
وأوضح المسؤولون للوكالة، أنه تم إلقاء معظم الأسلحة التي كانت على متن الزورق في البحر، غير أن طاقم المدمرة الأمريكية، قام بالاحتفاظ ببعضها لإخضاعها لمزيد من التحليل والدراسة.
وقد لاقى خبر ضبط الزورق من جانب القوات البحرية الدولية، اهتمامًا كبيرًا من جانب الصحف الأمريكية؛ حيث أكدت “بلومبرج” (الأربعاء 30 سبتمبر 2015)، أن الخبر أثار حفيظة المسؤولين الإيرانيين،
حتى إن آية الله خامنئي، تعمّد شنّ حملة انتقادات ضد المملكة، بعد ساعات من ضبط الزورق، وذلك على خلفية واقعة تدافع الحجاج بمنى، وما أسفر عنها من وفاة بعضهم.