الطهارة قسمان :- الطهارة الباطنية - الطهارة الظاهرية
الطهارة الباطنية وهي (تطهير النفس من الشرك والبدع والمعاصي والذنوب وذلك بالتوبة إلى الله تعالى وهى أعظم الطهارتين , بل لا يمكن أن تقوم طهارة البدن مع وجود نجس الشرك قال الله تعالى {إنما المشركون نجس }التوبة28
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ{ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا هِرٍّ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُس } متفق عليه .
الطهارة الظاهرية وهي ( أما برفع الحدث (الأكبر- الأصغر )عن طريق الغسل في الحدث الأكبر أو الوضوء في الحدث الأصغر أو عن طريق التيمم للحدثين لمن لم يجد الماء أو يتضرر باستعمالها أو بإزالة الخبث (النجاسة) من ثوب وبدن ومكان المصلى )