المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية”: أسعار النفط الخام ستبقى عند 45 دولارا للبرميل لفترة طويلة
توقع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن يبقى سعر النفط الخام حول مستوى 45 دولارا للبرميل "لفترة طويلة، وردا على سؤال لصحيفة "كوريير" النمساوية التي أجرت معه المقابلة حول ما إذا كان هناك احتمال لأن تتجاوز الأسعار 100 دولار للبرميل مجددا قال بيرول "يمكنني فقط القول إن سعر النفط سيظل منخفضا لبضع فصول."
واستقرت أسعار خام برنت دون تغير يذكر عند 47.34 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش بينما نزل سعر خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة سنتين إلى 44.41 دولار للبرميل، وقال بيرول "النفط الرخيص يسبب مشاكل كبرى لشركات النفط...هذا العام خفضوا استثماراتهم بمقدار الخمس، لم يشهد تاريخ هذه الشركات أبدا تخفيضا سنويا بمثل قوة هذا العام."
--------------
هل تراجع منصات “الصخري” تنعش اسعار النفط من جديد ؟
لا يزال تقلب اسعار النفط يشغل الاسواق العالمية .. وانخفاضاته مستمرة نتيجة استمرار تراجع نمو الطلب في ظل وفرة المعروض الذي تجاوز 1.8 مليون برميل يوميا بعد ان كان 1.2 مليون في اوقات سابقة بالاضافة الى تراجع اقتصاد الصين اكبر مستورد للنفط و ضعف توقعات النمو الاقتصادي العالمي وخصوصا اقتصاد الدول الناشئة.
وعلى الرغم من من هبوط نشاط الحفر بحثا عن النفط الصخري في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي خلال الاسبوع الماضي، تستمر اسعار النفط بالتراجع في الوقت الذي تعول عليه الدول الاعضاء في منظمة اوبك ان يفتح هذا التراجع في المنصات باب امل جديد في عودة النفط الى الارتفاع من جديد لمستويات سعرية افضل مما هي عليه الان.
وكالة "ستاندرد اند بورز" قامت بخفض توقعاتها لخام برنت في العام 2015 من 55 دولارا إلى 50 دولارا للبرميل، كما خفضت توقعاتها ايضا بالنسبة لسعر خام نايمكس في العام نفسه من 50 دولارا إلى 45 دولارا للبرميل الامر الذي قد يثير تساؤلا حول ماهي حقيقة اتجاه اسعار النفط؟
------------
ارباح البنوك الكويتية خلال النصف الأول هي الأفضل منذ الازمة المالية العالمية
371.2 مليون دينار كويتي.... هي قيمة الأرباح الصافية للبنوك الكويتية خلال النصفِ الأول من العام 2015 بارتفاع نسبتـُه 13.3 في المائة مقارنة بنحو 327.5 مليون دينار للفترة ذاتِها من العام 2014 وذلك بحسب تقرير صادر عن الشال الاقتصادي أشار الى ان فترة النصف الأول للعام الجاري من أفضل فترات الأرباح للبنوكِ الكويتية منذ أزمة 2008.
وبيَّن التقرير أن أرباح البنوك التقليدية، والتي تمثل 69.1% من إجمالي الأرباح الصافيةِ للبنوكِ العشرة، ارتفعت نحوَ 13.5 في المائة لتبلغ نحو 256.6 مليون دينار مقارنة مع الفترةِ نفسها من العام الماضي، بينما حققت البنوك الإسلامية نحو 114.7 مليون دينار تمثل نحو 30.9 في المائة من الأرباح الصافية للبنوك العشرة، مرتفعة بنحو 12.9 في المائة عن مستواها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبما ان المخصصات لها دور فعال في تدعيم وتعزيز القدرة المالية للبنوك، فقد أشار تقرير "الشال" الى ارتفاع رصيد المخصصات خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 9.9 في المائة لتصل الى نحو 24.1 مليون دينار، إذ بلغ إجمالي المخصصات إلى الأرباح الصافية نحو 72.4 في المائة انخفاضاً من 74.7 في المائة للفترةِ ذاتِها من السنةِ الفائتة.
اما على مستوى البنوك الخليجية، فقد سجلت جميع البنوك خلال هذه الفترة نمواً في ربحيتها، وبنسبٍ متفاوتة، وكان أداؤها أفضلَ من أداءِ البنوك العُمانية التي حققت نمواً بنحوِ 6 في المائة، ومن أداء البنوك السعودية التي حققت 7 في المائة، والبنوك القطرية التي حققت 10 في المائة، والبنوك البحرينية التي حققت 11.3 في المائة، وبنوكِ أبوظبي التي حققت نحوَ 11.4 في المائة ، في حين كان التفوقُ الوحيد من نصيبِ البنوكِ المدرجةِ في سوق دبي المالي التي حققت نمواً في أرباحها بلغ نحوَ 32 في المائة.
---------------
FTSE يمنح سوق قطر مليار دولار امريكي
مليار دولار ... هي قيمة الاستثمارات المتوقع ان يجتذبها السوق القطري بعد اعلان ترقيته من مرتبة الأسواق المبتدئة إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية من قبل مؤسسة FTSE Russel البريطانية وذلك بحسب ما جاء في تقرير لمصرف "ارقام كابيتال" المختص في الأسواق الناشئة والحدودية //
وقد اشار التقريرايضا الى توقعات ببلوغ الوزن النسبي لبورصة قطر حوالي 1.4% في مؤشرFTSE لجميع الأسواق الناشئة، والذي يجمع بين مؤشرات الأسواق الناشئة الثانوية والمتقدمة والذي يجتذب حالياً استثمارات تبلغ حوالي 70 مليار دولار//
وفيما يتعلق بمتطلبات السيولة المحتملة، سيتم تفعيل ترقية قطر إلى سوق ناشئة ثانوية على شريحتين متساويتين بنسبة 50% لكل منهما، الشريحة الاولى سيتم تطبيقها بالتزامن مع المراجعة نصف السنوية لسلسلة مؤشرات FTSE في سبتمبر من العام 2016 بينما سيتم تطبيق الشريحة الثانية في مارس من العام 2017 //
ترقية ستفتح الباب لجذب شريحة اضافية من المستثمرين وهي بمثابة تعبير عن ثقة المؤسسات الاستثمارية العالمية واعترافها بالتقدم الذي أحرزته السوق القطرية على مدى السنوات الأخيرة التي مرت بها
-----------
عودة التفاؤل لمديري صناديق الشرق الاوسط حول مستقبل اسواق المال
نظرة مديري صناديق الشرق الأوسط أضحت أكثر إيجابية .. هذا ما اظهره مسح حول رؤية المؤسسات اتجاه الاستثمار في الاسهم للاشهر الثلاثة القادمة.
مسح أظهر الاتجاه الايجابي لانخفاض تقييمات الأسهم في المنطقة وتعافي اسعار النفط بعد موجة هبوط الاسواق خلال شهر اغسطس الماضي.
اذ أشارت توقعات المشاركين الى زيادة مخصصات أسهم الشرق الأوسط بنسبة 20% في الأشهر الثلاثة المقبلة بينما توقع 7% خفضها.
وبالرغم من ان النسبة ليس مرتفعة بالمقاييس التاريخية الا انها تشكل تحولا ايجابيا عن مسح شهر يوليو حين توقعت نسبة 13% زيادة مخصصات الأسهم في حين كانت نسبة من يتوقعون خفضها 20%.
نظرة مديري الصنايق لاسهم الاسواق الاماراتية استمرت على ايجابيتها للشهر الثاني على التوالي بعد ان توقعت نسبة 40% زيادة مخصصات الأسهم، في حين توقع 7% فقط خفضها.
تنوع الاقتصاد الاماراتي وانخفاض مكرر الربحية بالاضافة الى تراجع بعض الاسهم الى مادون قيمتها الدفترية كان من اهم العوامل التي ساعدت على الاحتفاظ بالنظرة الايجابية لاسواق الامارات.
البورصة المصرية كانت ثاني البورصات التي فضلها مديرو الصناديق الاستثمارية.
اذ ارتفعت التوقعات بزيادة المخصصات للاسهم المصرية الى 33% في اغسطس مقارنة مع 27% للشهر الذي سبقه.
التوقعات الايجابية لنمو الاقتصاد المصري بالاضافة الى انخفاض اسعار النفط كانت من أبرز الأسباب التي جعلت البورصة المصرية من بين الاسواق المفضلة للاستثمار على المدى الطويل.
وبخلاف شهر يوليو اتسم اغسطس بنظرة ايجابية اتجاه السوق السعودي فقد ارتفعت النسبة التي قررت زيادة المخصصات الى 27% مقارنة مع 7%.
وعزى المديرون رغبتهم بزيادة الانكشاف على الاسهم السعودية الى انخفاض مكرر الربحية الى مستويات قياسية بالاضافة الى نمو الطلب الاستهلاكي في المملكة.