حيث حاولت إيران من خلال حادثة منى ان تخلق رأي عام عربي ودولي ضد المملكة العربية السعودية من خلال وسائل الإعلام الإيرانية و مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب
وأن سوء تنظيم المملكة للحجاج هو سبب رئيسي لحادثة منى والذي أدى الى وفاة أكثر من 769 حاج وإصابة 934 آخرين ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً
حيث الجميع شاهد الشعب السعودي حكومة وملكاً كان يخدم الحجيج كما كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يشرف شخصياً على عملية ومتابعة الحجاج.
ومن خلال البحث على الحقيقة تبين أن من تسبب في حادثة منى هم الحجاج الإيرانيين بسبب عدم التزامهم بمواعيد التفويج
وكذلك الإصرار على التظاهر رغم الازدحام
إضافة لاختفاء سفير إيران السابق في لبنان غضنفر ركن أبادي الذي يبدو أنه كان يقود التظاهرات ويعتقد أنه من ضمن من قتلوا في حادث التدافع.
لكن أن يقع البعض في فخ معممي إيران وأتباعهم في الدول العربية والإسلامية وترديد رواياتهم المكذوبة فقط لصرف الأنظار عما قام به حجيجهم فهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
والرواية الإيرانية الثانية أن طريقاً تم إقفاله في المشاعر المقدسة بسبب مرور موكب أحد الأمراء هناك، وهذا الكلام لا يردده إلا جاهل لان المسئولين والأمراء لهم طرقهم وجسورهم الخاصة ولا يمرون إطلاقاً بامكان الحجاج وطرقهم، خاصة طرق المشاة .
هذه المحاولات الإيرانية الفاشلة لن تثني الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين المضي قدماً في إعادة المجد للأمة العربية والإسلامية
وحماية الأمة من المد الإيراني ومشاريع التقسيم والفتن التي تحاول إيران بكامل قواها العسكرية والمادية أن تفرق بين الإخوة العرب.
كذلك الجميع كانوا يتابعون ويشاهدون كافة القطاعات العسكرية في الحج وجهودهم المشهودة من العالم أجمع، ولا يستطيع أن ينكرها أحد فهي ظاهرة ويشاهدها جميع الحجاج
حيث تم نقل بعض الصور الإنسانية الظاهرة لرجال القطاعات العسكرية السعودية المشاركة في الحج
وهم يقومون بأدوار نبيلة لمساعدة الحجاج وتسهيل أداءهم لمناسكهم.