عندما اتصفح وسائل التواصل الاجتماعي خاصة ت و ي ت ر الاكثر تاثيرا والاحظ الاكثر متابعة اجدهم دعاة ولاحظو اقول دعاة وليس علماء حتى لايجي واحد مندفع مغرر به بمقولة لحوم ومسمومة ترى مالها اصل واستخدمها هؤلاء لصناعة قداسة لهم بالمجتمع مستغلين جهلنا الشرعي في اوقات سيطرتهم على عقولنا
استغرب من امثال هؤلاء صمتهم وتجاهلهم حتى لمشاعر متابعينهم عندما يشغلون متابعينهم بامور توعيوية يدرسها الاطفال بالمدارس وبعضهم 24/24 بسناب او الكيك يصور نفسه ويتحدث عن يومياته وكأننا بتلفزيون الواقع حق الفنانين والمراهقين اتسائل طيب مشاعر هالملايين اللي يتابعونه والمحروقة على هاشتاق مثل هاشتاق داعشي يقتل ابن عمه الا يستحقون منه على الاقل نظير متابعتهم له موقف وتغريدات متتالية تلامس مشاعرهم وتتصدى لهؤلاء الخوارج على الاقل كواجب شرعي واجتماعي ووطني بينما عندما يتعلق الامر بشأن شخصي لهذا الدعاية مثل قيامة بسفرية او زيارة او خطبة تجد تغريدات بالعشرات وصور وتميلح بل وصلت الوقاحة ببعضهم واستصغارة لعقول متابعيه انه يرمي تغريده ادانة او استنكار على خجل لمجرد يوهم المتابعين او الجهات الامنية انه ضد هؤلاء وتسجيل موقف فقط يرد به اذا احتاج على من يفضحه مستقبلا
هنا اقول انهم نجحو في سياسة استدراج القطيع والرعاع اللي يتابعونه واعتذر عن العبارة ليحققو مكاسب شخصية فهؤلاء المتابعين هم من جعلوهم يتصدرون المشهد الاجتماعي وخلقو لهم هالة لايستحقونها وهم من سمنو هؤلاء وكبروهم وجعلو لهم مكانهم وقداسة غير جديرين بها والمستفيد الوحيد من كل هذا هم هؤلاء الدعاة فقط
بل ان الوطن وابناءه من مدنيين وعسكريين يدفعون ثمن باهظ بسبب هذا الفكر الاجتماعي الذي تبناه هؤلاء لتحقيق امجادهم الشخصية على حساب اناس اخرين اكثر علما وفكرا ووطنية منهم
هؤلاء لايحملون للاسف اكثر من شعار ديني يغررون به الناس خلفهم مثلهم مثل البغدادي الذي يفخخ ويقتل ابنائنا انفسهم لاجله ماذا لديهم بالله عليكم غير الخطاب الديني التحريضي الذي يسخرونه لتحقيق اهدافهم ماذا قدمو لشبابنا ووطننا طوال هذه السنين مالذي يميزهم عن غيرهم سيقال لي الدين اقول نحن في وطن جميع ابنائه علماء بالدين حتى الحشاش بهذا البلد لديه خلفية دينية ولديه القدرة ليحاججك بالدين بل ان اصغر داعشي بليد خريج المتوسطة اكثر تاثيرا منهم عندما يرفع خطابا وشعارا دينيا
الى متى ياناس الخطر اصبح يحيط بنا في عملنا ومساجدنا وبيوتنا ونحن لازلنا نسمن هؤلاء ونربي الداب بيننا ولم نتعلم من اخطائهم وكوارثهم التي خلفوها لشبابنا ادخلونا في صراعات فيما بيننا بسبب تشددهم وجهلهم قسمو المجتمع حاربو اهل الفكر والعلم ليستأثرو بالمشهد والمجتمع باسم الدين
الدين بريء من هؤلاء الذين اخذو منه مايناسبهم ويناسب افكارهم المتشدده وتركو الدين الحق دين التعايش والمحبة والتسامح المجتمع مختطف من هؤلاء ومستمتع يجب على المجتمع نفسه ان يعيد هؤلاء لمكانهم الطبيعي ليحمي نفسه وبلده من كوارثهم ومايجرون شبابنا اليه
انا سعودي اش دخلني بمصر وتركيا وتونس وغيرها اهتم لها ولشأنها وانا وطني في خطر تنظيمات ارهابية ومؤامرات دول عظمى تحالفت مع الروافض لاستهدافي واستهداف امني واخترقتنا بافكار هؤلاء وجندت فراخهم لقتلنا بنفس شعارهم الديني