مقدمة لموضوع قد لايكتمل :
أنت ياهذا كيف
تنصح هولاء الناس بما لايريدون سماعه ؟
ألا تعلم أن الناس أعداء ماجهلوا ؟ لاتردد أن ماتقوله هو الصحيح وهو كذلك فعلاً !
لكن ألم تعلم عن نبي سيأتي يوم القيامة وليس معه أحد من قومه !!
وقد نصح ونصح ونصح ولكن ( الجهل والكبر وشياطين الأنس والجن )
لم يكن مايدعوهم إليه إلا الحق ,، لكن الحق يناقض واقعهم بل يغير عليهم مفاهيمهم وإن كانوا في قرارة أنفسهم يعلمون أنه الحق من ربهم .
ألا تعلم أنك حين تنصحهم سيتهمونك في دينك
فإن لم يستطيعوا ففي عقلك فإن لم ينفع هذا ولاذاك فسوف يستعدون عليك
من هو أشد منهم؟
أما تقرأ في كتاب الله تعالى وأنت الذي تذكر الناس به :
(( كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ))
إذا كان قد قيل في الانبياء ماقد قيل فكيف بك
أيها الضعيف المستضعف وكيف تطلب أو تظن السلامة من لسانهم أو سنانهم ؟
ثم ياهذا إن ابراهيم عليه السلام نبي لم يستطع هداية والده
وهل أحب على قلب الأبن من الوالد
فكيف والأمر يتعلق بجنة أو نار؟
ونوح نبي لم يستطع هداية ولده فلذة كبده وهاهو ينادي في السفينة وفي اللحظات الأخيرة
وهو يغادر أرضاً ستغرق بكاملها
(( وَنادىٰ نوحٌ ابنَهُ وَكانَ فى مَعزِلٍ يٰبُنَىَّ اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكٰفِرينَ ))
لكنه كان مع الكافرين وينظر بغرور لما قاله والده :
(( قالَ سَـٔاوى إِلىٰ جَبَلٍ يَعصِمُنى مِنَ الماءِ ))
فيأتي الرد :
(( قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ))
ألا تعلم أيها الناصح أنهم يتصيدون هفواتك
لعلهم يجدون مايبررون لإنفسهم به عدم سماعهم نصحك .
هل تعلم أن من تنصحهم أول الشامتين فيك وقد كانوا أكثر الشاتمين لك أيضا في حال حدوث مصيبة لك ؟
إذاكان الأمر كذلك فمالك ولهم دعهم سيجدون مايوعدون ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهل لديك ماترد به على ماسبق؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يكون الرد في وقت لاحق إن كتب الله تعالى ذلك