كنت حاجاً( مفترش ) وكان حجي كعابي من عرفات الى مزدلفه ثم الى منى مشياً على الاقدام وفجر يوم النحر ( العيد ) كنت تحت جسر الملك عبدالعزيز بداية اول الطريق الى منى وقتها قد بلغ مني التعب والارهاق من المشي والسهر مبلغه واذا بجوالي يرن جرسه فاذا هو اخي الاصغر اصبت بالرعب لان الوقت دقائق معدوده بعد الفجر كلمني وقال لي دريت قلت خير ان شاء الله ماذا حصل طبعاً كنت مرعوب الامر خطير ولا اعلم ما هو قال لي وبصوت خافت الرجال سنعوه حدثتني نفسي بان امر جلل قد وقع قلت من هو الرجال ارفع صوتك يادوب اسمعك قال صدام حسين اشنقوه قبل قليل قلت لا اله الا الله انا لله وانا اليه راجعون استدركت امري اني بالحج واكملت المسير الى منى فهاهو التاريخ يعيد نفسه وان لم يكن بيوم العيد لكنه لن يخرج عن ايام الحج فان كانت التضحيه السابقه من الامريكان بشخص واحد فهي ستكون بعد ايام قليله بمئات الالاف من الشعب السوري على يد الروس وحلفائهم .... اللهم لطفك .