تحالفت كافة أطراف الكون المرعوب ضد الدولة الاسلامية ، فعلى صعيد الإقليم عانقت إيران الشيطان الأكبر، وتخلت تركيا عن يوتوبيا العدالة والحرية، أما اليابان فقد عدّلت دستورها ليسمح بمشاركة قواتها خارجيا، ونسقت إسرائيل مع كافة الفرقاء لاستثمار خبراتها، وأخبرا دخلت روسيا على خط حرب الدولة الإسلامية، والجميع يعمل على الحفاظ على نظام الأسد باعتباره مدخلا سياسيا وقانونيا لا غنى عنه للتدخل.
لا جدال بأن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا متعثرة وخائبة، الأمر الذي دفع واشنطن إلى إبداء استعدادها للتعاون مع روسيا في سوريا ضد الدولة الإسلامية، وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن ستسعى في مباحثات مرتقبة إلى أن تطلب من روسيا تركيز جهودها على مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"،