ولماذا إستماتت في منع وصولها للجيش الحر قبل إعلان وجود داعش!
ولماذا الثوار الميامين لم يستخدموا أبدا الآلاف من مضاد الطيران
التي غنموها من مستودعات نظام الأسد ضد غربان الأسد.
الدب الروسي لم يعتبر بدرس أفغانستان وهو ينتظر
خطاب رئيسه في الأمم المتحدة لإعلان أولى ضرباته
الجوية ضد داعش كما يدعي.
لقد إعترفت روسيا بهذا التدخل بسقوط جحش الأسد ونظامة وأضطرت اليوم
لتعلن تدخلها السافر في الشأن السوري وهي تعتبر كل من يعارض
نظام الشبيحة إرهابي والجيش الحر وجيش الفتح على رأس الإرهابيين
بنظر السوفيت الجدد!
إن الغربان الروسية ستواجه بكم هائل من المضادات الجوية والتي هي
بيد الثوار العظام ومنذ سنوات إلا إن البعد الإستراتيجي لرسم مسار
الثورة من قبل الثوار قد ألهم الله مخططيهم لحساب التدخل الجوي الروسي
والذي هو معلوم لدى الثوار أي هذا التدخل في السابق كدعم لوجيستي وعسكري وإستشاري
لكنهم كانوا ينتظرون أسراب الغربان الروسية والإيرانية إن إستجرأت.