قصيدة نظمها ابراهيم على بديوي عميد معهد الاسكندرية بمصر معانيها عاليه, اعطائها كثير, ثمارها طيبه والقصيدة طويله وهي هنا مختصره
بعنوان بك استجير
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت *** يا رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت *** يا ربي ورب الناس ما أقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا