علم يمن برس من مصادر مطلعة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أنه وجه وسائل الإعلام التابعة له ونشطاء الفيس بوك الموالين له بالتحضير لهجمة إعلامية على الإمارات العربية المتحدة رداً على تطاول ضاحي خلفان عليه.
وقالت المصادر أن صالح وصف تصريحات خلفان التي اعتبره فيها سارق نهب أموال الشعب اليمني بالتصريحات الحقيرة ووصف خلفان بالمعتوه، وتوعد صالح أنه سيرد الصاع صاعين لضاحي خلفان وشيوخه على حد تعبيره، وتسأل ثروتي أم ثروة محمد بن زايد أكثر ومن هو الذي نهب الثروات.
وأتهم صالح الإمارات بإنها غدرت به وطعنته من الخلف متناسياً أنه هو من غدر بدول الخليج كلها بتحالفه مع إيران ورفضه فض التحالف معها، بل وصل به الأمر إلى قتل الجنود الإماراتيين في مأرب رغم أن الإمارات كانت في ذلك الوقت ما تزال تتبنى طرح مقترح التحالف مع صالح ضد المخلوع.
وبحسب المصادر فإن المخلوع صالح بات يشتم الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر وهو ما يدل على أن الإمارات قد تكون فرضت الإقامة الجبرية على نجله، ويتوعد بإن قيادة الإمارات سيكون مصيرها محكمة العدل الدولية في لاهاي جراء محاربتها له وللحوثيين.
وتناسى صالح الدعم الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة والإسناد الغير مسبوق الذي حصل عليه منها وبات كالكلب الذي يعض اليد التي أحسنت إليه، بل وبات يعمل جاهداً ليل نهار على قتل أبناء الإمارات متناسياً أن نجله لديها وغدر بالإمارات كما غدر بالمملكة العربية السعودية من قبلها.