براميل على الزبداني.. و150 قتيلاً لحزب الله في شهرين............................دمشق، عواصم- وكالات- أعلن جيش الإسلام، اكبر فصيل سوري معارض يقاتل النظام في دمشق،، تحرير العديد من المناطق الاستراتيجية والثكنات العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق في إطار العملية التي أطلقها تحت مسمى «الله غالب». وقال النقيب إسلام علوش إنه منذ إطلاق العملية تم تحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، ثم انطلق آلاف من المقاتلين إلى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي، وتم تحرير المنطقة بالكامل، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط القطعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم.
ولفت إلى أنه تم اغتنام عدد من المجنزرات والآليات الثقيلة، وأسر عدد من ضباط النظام، وقتل قرابة 270 من عناصر جيش النظام، وجيش التحرير الفلسطيني برتب مختلفة.
بدورها، ذكرت وكالة سوريا مباشر المعارضة ان جيش الاسلام سيطر أمس على عدة مواقع ومراصد مهمة في ريف دمشق، ابرزها فرع الامن العسكري، وتجمع ابنية الخبراء الروس، كما سيطروا على الطريق الدولي الواصل بين مدن حلب وحمص ودمشق مع سماحهم للمدنيين بالعبور خلاله.
وفي مجال متصل، قال المرصد السوري ان قذيفة سقطت على منطقة في حي القزازين بدمشق، اسفرت عن اصابة ما لا يقل عن 10 بجراح واضرار مادية في المنطقة.
ويتزامن ذلك مع قصف عنيف للطيران الحربي على مدينة الزبداني المحاصرة، حيث اطلق النظام ستة براميل متفجرة، بالتزامن مع عشرة صواريخ من نوع أرض- أرض. في اشرس معركة يشترك فيها حزب الله الذي تكبد خسائر فادحة منذ شهرين، حيث أكد قائد لواء شهداء الحق مهران علوش، أن اللواء وثق أكثر من 150 قتيلا لحزب الله في الزبداني، بالإضافة إلى أضعاف هذا العدد من القتلى في عناصر النظام وميليشيات الدفاع الوطني وغيرهم، بالإضافة لمئات الجرحى الذين سقطوا على مدى الشهرين الماضيين، بحسب موقع كلنا شركاء السوري المعارض. واشار علوش إلى ان اللواء يتحفظ على العديد من الجثث إضافة إلى أسرى.