كشف ديك تشيني الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن تورط إيران في ضربة 11 سبتمبر، مؤكداً أن الولايات المتحدة تملك الأدلة على ذلك.
وأعلن تشيني في محاضرة له بمعهد “أمريكان إنتربرايز” في واشنطن أول من أمس،
أن الولايات المتحدة تمتلك الأدلة والوثائق على الوشائج التي تربط زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والقادة في إيران، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأمريكية داهمت مخبأ بن لادن، بعد قتله مباشرة في مايو ٢٠١١،
وحصلت على وثائق مهمة، وهي عبارة عن “رسائل” من بن لادن إلى مسؤولين إيرانيين، تتضمن السماح لعناصر من القاعدة بعبور إيران لضرب الأمريكيين في العراق، بحسب “الوطن”.
وقال إن “داعش” التي ولدت من رحم تنظيم القاعدة “في العراق وسورية واليمن وليبيا” هي حليف إيران الرئيس وهدفها ضرب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وتخريب أمن دول الخليج، خاصة المنطقة الشرقية في السعودية،
ما سيزيد المخاطر في المنطقة والعالم بعد رفع العقوبات الاقتصادية “150 مليار دولار” نتيجة للاتفاق النووي مع إيران الراعي الرسمي للإرهاب، بحسب قوله.