إن تكلمت عن الدليل والحجة نبذك أهل التعصب المذهبي و المتصوفة والجهلة
إن تكلمت عن طاعة ولاة الأمر بالمعروف والدعاء والنصح له وعقيدة أهل السنة ، نبذك الخوارج والمتحزبة
وإن تكلمت عن الإسلام وربطته بالحياة نبذك العلمانيون والليبراليون و أشباههم ممن يريدون فصل الدين عن الحياة
غربة شديدة على أهل السنة! حاربونا بجميع الوسائل
حاربونا بالإعلام المسموع والمرئي والمكتوب
حتى أصبح الأهل والأصحاب يحاربون هذا الغريب المتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله
ورغم هذا نحن سعداء بهذه الغربة ونفتخر بها ، ﻷن رسول الله ﷺ أثنى على هؤلاء الغرباء فقال عليه الصلاة والسلام :إن الإسلام بدأ غريبًا ، وسيعودُ غريبًا كما بدأَ ، فطُوبَى للغُرباءِ قيل : من هم يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الذينَ يصلحونَ إذا فسدَ الناسُ.