الشكر لله ثم لسلمان ولمن آزره
بسم الله والحمد لله
اليوم الأربعاء 25/11/1436هـ ـشدني واقشعر جسمي و وقف شعر رأسي وأنا أشاهد زيارة بعض شيوخ الأمارات لجنودهم البواسل الجرحى في المستشفيات وهم أي الجنود يناشدون المسؤولين العودة في أقرب وقت ممكن للحاق بزملائهم على جبهات القتال وهم أشد عزيمة وإصرار ،والشكر والتقدير لكل من شارك من جميع الدول والتاريخ سوف يسطر ذلك بأحرف من نور ،
وهنا نعود لسلمان الحزم الذي أمر بعاصفة الحزم نصرة لإخواننا اليمنيين والتي بدورها أسست لمرحلة جديدة للأمة الإسلامية والعربية على وجه الخصوص كونها أزاحت أكوام الغبار المتراكمة على مر السنين الغابرة ،
فالحمد لله الذي يسر لنا هذا الأمر المفصلي في تاريخ الأمة حيث أجمع أهل الرأي الصائب على المسارعة للتعاون البناء والدفاع عن الأوطان كون ما يحدث في جزء منها قد لا يتأخر عن بقية الأجزاء وما لها إلا رجالها لا شرقية ولا غربية من مكة فيصل أعلنها ،
وهذا وقت المخلصين لدينهم ووطنهم وشعوبهم ، فالمصاب واحد والوطن واحد والدين واحد والقبلة واحدة ولا عزاء للمرجفين والمتخاذلين والخائنين والذين يدورون في فلك أسيادهم ،
فعندما أشهر سلمان سيف الحزم حلت جميع العقد الوهمية حينما أمر بعاصفة الحزم والتي حين هبت طهرت الأوطان من الاتكاليين وأصحاب الهوى وبقيت الجبال الراسية أصحاب العقول النيرة التي لم تتخذ المناطقية أو الحزبية أو المرجعية أو القومية أو الممانعية أو المقاومية وكل المسميات الخاوية والتي أتخذت فيما مضى شعارات وهمية ذات ألوان متعددة لم تنفع لا الدين ولا الأوطان على مر الزمان وهنا حصحص الحق وبرز سلمان الحزم شامخا بفكره ورأيه وتطلع للمستقبل في صالح الجميع كونهم شركاء في السراء والضراء شاءوا أم أبوا فانكشفت الغمة عن الأمـــــة ،
فالحمد لله من قبل ومن بعد
بقلم أخوكم المجــــــد 1