حقيقة اتعجب من التحرك الروسي العجيب الذي جاء متوازيا مع ذهاب الملك سلمان حفظه الله الى امريكا لملاقاة الرئيس باراك اوباما
والحقيقة الأخرى أن روسيا لم تحرك اسطول كامل ووضعت يديها على السواحل الغربية لسوريا خوف من سقوط النظام لأن النظام السوري ضل شامخا لمدة 5 سنوات
الزيارة الثلاثية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد نائب رئيس الأمارات العربية المتحدة و الملك عبدالله الثاني ملك الدولة الأردنية الهاشمية له تأثير واضح على هذا التحرك العسكري اعتقد ان هناك ما يحاك في الخفاء
في ظل تمسك السعودية حفظها الله برؤيتها في سوريا بدون الأسد فهذه الإجتماعات وهذه التحركات لا بد لها من قراءة سياسية ونظرة ثاقبة حتى لا تتقلب الأمور ثم نوضع في تحت الأمر الواقع .
الأمر يحتمل شيئان فقط
الأول : هو تنازل امريكي لصالح روسيا في بناء قواعد لها في سوريا و تكفل روسيا بسقوط الأسد وهنا يحل النزاع بوضع قدم روسية في المنطقة الثاني : هو توصل روسيا مع دول عربية لقرار بقاء الأسد وعدم الإطاحة به مع دعم استراتيجي من الثلاث الدول التي زارت بوتين قبل فترة
رغم قربي للإحتمال الثاني لرغبة الثلاثي في بقاء الأسد و دعمهم اياه علانية .
اعطونا ارائكم حول هذه الخطوة الجديدة وقرائتكم للمشهد الجديد .