مفكرة الإسلام : كشف مصدر مطلع في العاصمة السعودية الرياض عن دخول قوات عسكرية برية من دولة السودان، تحت راية التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إلى اليمن خلال يومين للمشاركة في معركة "تحرير صنعاء" والتي اعتبرها قريبة جداً. وأوضح المصدر "أن لواء كامل من قوات "الصاعقة" المدربة، ويبلغ قوامه "6000" جندي، قد تم نقله إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية عبر البحر، ويجري الآن الاستعدادات لدخوله عبر منفذ "الوديعة" الحدودي مع اليمن وصولاً لمحافظة مأرب، للقتال إلى جانب القوات العسكرية الخليجية المتواجدة فيها"، بحسب موقع "الخليج أونلاين". ليبلغ بذلك إجمالي القوات البرية التابعة للتحالف نحو عشرة آلاف جندي بحسب مصادر عسكرية ، معززين بأسلحة نوعية ومتطورة ومسنودين بغطاء جوي على مدار الساعة. وأضاف المصدر "أن الاتفاق تم على إرسال القوة السودانية في القمة التي جمعت الرئيسين اليمني والسوداني في العاصمة السودانية الخرطوم، أواخر أغسطس/ آب الماضي". يأتي هذا التطور بعد نفي رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، ما يتم تداوله من تحرك قوات بلاده البرية لليمن، ودعت المغردين ووسائل الإعلام عبر حسابها على "" للتثبت من المصادر الرسمية، مؤكدة أن ذلك غير صحيح. ويأتي هذا النفي بعد أخبار تداولتها وسائل إعلام عن وصول قوة عسكرية كويتية إلى محافظة مأرب شرق اليمن. وبحسب محللين فإن كل المؤشرات تدل على اقتراب معركة "تحرير صنعاء" التي من شأنها إنهاء انقلاب مليشيا الحوثيين وصالح في معقلهم. ويقول المحلل السياسي باسم الحكيمي، إن المسألة قد حسمت والحديث الآن في التفاصيل، ووضع اللمسات الأخيرة للمعركة الفاصلة في صنعاء. ويضيف الحكيمي بأن كل المؤشرات تدل على اقتراب الحسم، منها ما لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية من تقاطر القوات العسكرية من دول التحالف العربي. وأشار إلى أن لقاء الملك سلمان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة الفائتة قد أنهى الاعتراض الأمريكي على دخول "صنعاء" من قبل قوات التحالف العربي لإخماد التمرد والانقلاب على الشرعية، وذلك ضمن تفاهمات في ملفات إقليمية أخرى مثل "سوريا" و"العراق" والملف النووي الإيراني، لافتاً إلى دخول دول من التحالف العربي لم تشارك بقوات برية سابقاً مثل "قطر" و"السودان". ويؤكد الحكيمي على إصرار المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي بالذهاب بالحرب حتى النهاية والوصول إلى الهدف الأساسي منها وهو إعادة الشرعية وتحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
نعلم مسبقاً أن أمريكا عدة الإسلام لا تريد انهيار الحوثي وعفاش