وزير النقل التونسي يكشف عن الشروع في الربط بالسكك الحديدية بين تونس الجزائر وليبيا
كشف وزير النقل التونسي، محمود بن رمضان، أن الحكومة التونسية ستنجز الربط الحديدي بين تونس وليبيا من جهة، وتونس والجزائر من جهة أخرى، إلى جانب إنجاز الشبكة الحديدية السريعة بتونس الكبرى التي ستخفف كثيرا العبء على النقل بواسطة الحافلات بإقليم تونس الكبرى، فضلا عن ربط عدد من الولايات الداخلية ببعضها وبالمحطة المركزية بالعاصمة.
وأضاف الوزير، وفقاً لبيان الوزارة التونسية، أن قطاع النقل الحديدي سيشهد، خلال السنوات الخمس القادمة، إنجاز نصف ما تم إنجازه من الخطوط الحديدية منذ إنشاء السكة في تونس سنة 1872.
وأبرز الوزير التحديات التي تعترض قطاع النقل عموما والنقل الحديدي خصوصا، مسجلا ما تعانيه ورشات "ديبوزفيل" من نقص في المعدات وفي العنصر البشري، مستشهدا بالوضع الذي بلغته إحدى الورشات من تراجع في عدد العاملين من 50 إلى 15 عاملا ومن 30 إلى عامل واحد بورشة أخرى.
وأشار الوزير إلى صعوبة الوضع الذي يمر به القطاع والذي يتطلّب عملا مشتركا، داعيا إلى الحوار وتقديم التضحيات للخروج من الأزمة والتحلي بثقافة المؤسسة، مشيدا بالدور التاريخي الذي يلعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في حماية المؤسسة.
وقد تم يوم الاثنين الماضي بمقر وزارة النقل بتونس، التوقيع على اتفاقية تعاون ثنائية بين تونس والكونغو برازافيل في مجال الطيران المدني، وتقضي الاتفاقية ربط البلدين جوا اعتبارا من 2016، إلى جانب ضبط برنامج للتعاون في المجال الفني والتكوين وتبادل الخبرات.
ويدخل هذا الاتفاق في إطار إستراتيجية تعزيز التعاون مع القارة الإفريقية وتنفيذا لقرار الخطوط الجوية التونسية تنظيم رحلات جوية اعتبارا من السنة المقبلة مع عدد من العواصم الإفريقية.