🚦.الملك.سلمان.يصفع.أوباما
نقلا عن مصدر مسؤول ضمن الوفد السعودي يقول ظهر الملك سلمان بوجه اخر ووتحدث بارتجال بشكل لم يدر بخلد حتى وزير الدفاع والذي اكد لوزير الخارجيه بأنه فوجىء بالرد الصاعق وتحول الحوار الى طابع جدي بعيدا عن المجاملات والبروتكول الملك سلمان حسب ماذكر المصدر اكد على الوفد السعودي قبل الحوار بأن زمن المجاملات انتهى يجب ان يعرف الامريكان بأنه لايوجد لدينا مانخسره وانه ليس لدينا كعرب اولا وكسعوديين ثانيا ان نكون مجرد ورقة ضمن اللعبه الدوليه والصراع بين المعسكر الشرقي والغربي وان المملكة قادرة على اتخاذ قرارات صعبه لايمكن التنبؤ بها اذا شعرت بوجود اي تهديد للامن القومي العربي من ايران دون ملاحظة تحرك ايجابي من الولايات المتحدة
فهي لم تفي بتعهداتها السابقه مما يجعل الثقه مره اخرى بالحليف الامريكي صعبه مالم نرى العكس
وسيكون الدور الامريكي العسكري والسياسي موضع تقييم مستمر على اعلى المستويات وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب
يجب ان تتحرك امريكا لإشاعه السلام في العالم والا فإن هناك العديد من الحلفاء ينتظرون بل ويتمنون مجرد نصف فرصه ليثبتو
للعرب ولنا بأنه يمكن الاعتماد عليهم والوثوق بهم والمراهنه على نجاحهم
لايوجد لدينا وقت لاضاعته اما ان نكون او لا نكون
─━✿اللَّه أكبر ✿━─
ويقول المصدر في وصف ماحدث اثناء الحوار بأن الملك سلمان ادار الحوار بطريقه ذكيه واستطاع ان يغير دفة الحوار ويأخذ زمام المبادرة منذ الوهله الاولى مما جعل المحاور الامريكي يراجع بعض النقاط التي كان من المفترض طرحها بعد الصفعه الجاده والمكاشفه والصراحه التي لم يكن يتوقعها حتى اعضاء الوفد السعودي
حيث وجه الملك سلمان صفعة قوية
للرئيس الأميركي أوباما.. بعد أن ابتسم اوباما ابتسامه تحمل من العتب الكثير وهو يعبر عن شعوره بالقلق من تواجد الشيخ الزنداني المطلوب للانتربول الدولي منذ العام 2001م.و احتضان السعودية لمن وصفهم برموز التطرف الديني.. في إشارة للشيخ الزنداني و رموز الأخوان المسلمين وقيادات حماس و قيادات الجيش السوري الحر ومهندسي الرؤوس النووية الباكستانيين.nk.الذين رحبت بهم المملكة و صرفت لهم إقامات وعرضت عليهم الجنسية السعودية كفخر للمملكة..
ربما كُنا سنتخلى عنهم جميعا لو إنكم تخليتوا عن رموز التطرف الاسرائيلي الذين تحتضنونهم
رغم إنهم يقصفون الاطفال في غزة!
وسائر فلسطين المحتله
كنا سنتخلى عنهم لو إنكم تخليتوا عن دعم إيران لتزعزع أمن المنطقة.
نحن يا فخامة الرئيس نفتخر برموز أمتنا الإسلامية والعربية أيّاً كانوا إخوان أو سلفيين أو عُلماء فهم أملنا لتجاوز كل أزماتنا ..
ويكفينا فرقة وإختلافا..
سيد أوباما :
جئنا اليوم هنا لتسهموا في سلام المنطقة ولم نأت للمجاملة…
وكل أملنا أن تكونوا صادقين هذه المرة…
كلام كبير من انسان كبير
اللهم ثبته على الحق وخذ بيده لما فيه عزة الإسلام والمسلمين