شنت صحيفة "المقال" المصرية، التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي والإعلامي، إبراهيم عيسى، القريب من النظام السياسي الحالي، هجوما جديدا على المملكة العربية السعودية، متهمة إياها بتمكين تنظيم "داعش" من اليمن"، زاعمة أن التنظيم يرفع أعلامه في عدن علنا، ويقوم بعمل استعراضات عسكرية وتصفيات جسدية ضد المعارضين له.
وقال كاتب المقال ماهر فرغلي، أن "البداية كانت عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء، حيث بدأ التنظيم في ما يسمى بمرحلة إنهاك العدو، ثم انتظر الفرصة لكسر شوكته، وفرض سلطانه في المناطق الموجودة فيها، وجاءت (عاصفة الحزم) لتصب في صالحه، في غياب تام للإعلام عما يجري على أرض الواقع"، حسب قوله.
واستطرد قائلًا: "من الواضح أن ضعف قوات هادي، وضربات التحالف العربي بقيادة السعودية، أديا إلى كبر حجم التنظيم، ومنع الحوثيين من السيطرة على المدينة، وهم الذين كانوا رأس الحربة في حرب القاعدة من قبل، يوم أن تحالفوا مع صالح على حربهم"، على حد تعبيره.
أضاف الكاتب أن تنظيم داعش استخدم الإنفجارات، والاغتيالات، والمسدسات كاتم الصوت، والعبوات الناسفة في كل مكان بعدن، في حربه مع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، ورفع أعلامه هو والقاعدة فيها، متسائلا:" هل هذه هي النتيجة التي تتمناها مصر؟!".