مفكرة الإسلام : أثار استقبال تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدد من سفراء مصر الجدد بالخارج، داخل المقر البابوي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عاصفة ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وتوعد العقيد عمر عفيفي السيسي ووزير الخارجية وتواضروس الثاني والشيخ الطيب شيخ الجامع الأزهر ، بتحرك شامل في ٢٥ يناير ٢٠١٦ تحرك شامل لـ ٨٢ مليون مصري مسلم.
وقال "عفيفي" في بيان له، أنه عزم مع كافة المجموعات الثورية المرابطة علي أرض الكنانة في كل محافظة ومركز وقرية بالرد القاسي على تلك الواقعة.
وأشار البيان، إلى أن تلك السابقة الخطيرة لم تحدث منذ الفتح الإسلامي إلا في عهد السيسي ووزير خارجيته، مؤكدًا أن هذا التصرف جريمة خطيرة في حق جميع مسلمي مصر والعالم ومحاولة عبثية لتغيير هوية مصر الإسلامية.
وطالب "عفيفي" باعتذار رسمي وعلني، قائلًا: "السيسي ملزم بالاعتذار الرسمي العلني بشخصه أمام ٨٢ مليون مصري مسلم عما بدر من من المدعو تواضروس الثاني من تصرفه الغير حكيم والذي يهدد السلم الاجتماعي المصري ويشعل نار الفتنة الطائفية بين نسيجي الأمة ويمس هوية مصر الإسلامية".
كما طالب باعتذرا تواضروس الثاني بشخصه عما بدر منه والتعهد بعدم تكراره وبعدم التدخل بالشئون السياسية للدولة المصرية مستقبلا والألتزام التام بحدوده داخل كنيسته فقط.
وأكد "عفيفي" على ضرورة تغيير كل السفراء اللذين خرجوا عن المقتضي الوظيفي والدبلوماسي والإخلاقي وتوجهوا لمقابلة هذا التواضروس في الكاتدرائية بدون سبب، وإقالة وزير الخارجية سامح شكري لصمته تجاه هذا التصرف.
وطالب شيخ الأزهر بإصدار بيان باسم الأزهر الشريف عما بدر من المدعو تواضروس الثاني وهؤلاء السفراء من وجهة نظر الأسلام والشريعة والإسلامية واضح وصريح.
وأمهل السيسي وتواضروس ٣٠ يومًا فقط للتنفيذ والاعتذار تنتهي في مساء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥، مناشدًا المسلمين بالاستعداد ليومم 26 من يناير، والانضمام لمجموعات "أبناء العاص" لتحرير مصر، على حد قوله.