اجل لماذا سفكت دماء الاف الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال بمجازر مروعة وأبناء بلدكم في الجيش والامن!!!!
ان سياسي هذه الامة في العصر الحديث أصبحت تستخدم الشعارات الاقصائية عند أي خلاف
فتكفر وتستحل الدماء لاجل مصالح غير واضحه
حتى لحق بالمسلمين ما لحق وأصبحت اكثر امه مهجره ولاجئة وفقيرة في هذا العصر
وجاء هذا الإعلان من منزل مزراق في قاوس بولاية جيجل التي تبعد 350 كيلومتراً شرق العاصمة، حيث حضرت وفود منذ 3 أيام لمناقشة القانون الأساسي للحزب الجديد.
وتعتبر هذه المرة الثانية في عهد مرزاق التي يحاول فيها ناشطو الجبهة الإسلامية للإنقاذ تقديم طلب تأسيس حزب سياسي، بعد اصطدامهم في المرة الأولى برفض من الرجل القوي في نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني.
ونقلت صحيفة الشرق الجزائرية عن مصادر، أن حزب الإنقاذ سيحمل اسم جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ، وأُعلِن عنه بعد أيام على عقد مزراق جامعةً صيفية لمقربيه في جبال مستغانم.
يذكر أن الجيش الإسلامي للإنقاذ تشكل عام 1993، بعد حلّ الدولة الجزائرية للجبهة الإسلامية للإنقاذ إثر فوزها في الجولة الأولى من الانتخابات، وقد تبنى الخيار المسلّح ضد الجيش الجزائري في سنوات دامية خلّفت عشرات الآلاف من القتلى.
وفي العام 1999م حل الجيش الإسلامي للإنقاذ ذاته بموجب مشروع المدني الذي سبق المصالحة الوطنية في عام 2006، حين سلم مزراق نفسه حينها للسلطات برفقة 6 آلاف مسلح تقريباً بعد مفاوضات استغرقت سنوات.