في أول رد رسمي من الجانب التركي على قضية اعتداء موظفي مطار اسطنبول على عائلة سعودية وترحيلهم، نفى مستشار رئيس الوزراء التركي، طه كينتش، وجود أي اعتداء بالضرب من جانب شرطة المطار على السيدة السعودية وأبنائها.
وروى مستشار رئيس الوزراء تفاصيل الواقعة في بيان له: "ذهبت بنفسي إلى مطار إسطنبول والتقيت بالمسؤولين ومدير شرطة المطار وشاهدت تسجيل الفيديو، حيث إنهم أثناء وصولهم (العائلة السعودية) إلى شرطي الجوازات، أوضح لهم بأن هذا الكاونتر مخصص للمعاقين".
وتابع بناءً عما شاهده في الفيديو المسجل بالمطار بقوله: "ولكن الشاب ابن السيدة البالغ من العمر 21 عاما أصر على الدخول من نفس المكان، وكرر عليه الشرطي اذهبوا إلى كاونتر آخر، ولكن دون جدوى مع إصرار الشاب، وعلى الرغم من إشارة الشرطي لهم على لوحة المعاقين، وأخبرهم بأن المعاقين ينتظرون في الصف، ولكنه لم يستجب أيضا، ومن هنا بدأت المشاجرة بينه وبين الشرطي التركي، وجاءت الشرطة وحولته إلى مركز شرطة المطار".
وأكد مستشار رئيس الوزراء التركي، أن تسجيل الفيديو واضح به عدم اعتداء الشرطة على السيدة السعودية ، فقط كان التدافع بين الشاب وبين موظف المطار على حد قوله.