قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
جئتكم اليوم أحمل في جعبتي قصة طوتها صفحات الأيام قصة واقعية حصلت في هذا العالم الملئ بالأحزان والآهات حصلت لي أنا شخصياً حنون في عصر الجنون ( دوى الأوجاع) أبدأ قصتي على طريقتي.
أما هي فتاة يعجز اللسان عن وصفها عينان ساحرتان ووجه يجن لروعته الإنسان ثغر يتأرجح في الفلا لينشر البسمة في كل أرجاء المعمورة وأرجع وأقول يعجز لساني عن وصفها فهي آية في الجمال ملاك على هيئة بشر لم ولن أرى بجمالها شخصا على وجه هذه الدنيا وأما أنا فشخص من عامة الناس رزقني الله ولله الحمد وجهاً حسناً وقلباً أبيضاً لا فخراً بل هذه شهادة الناس بي.
بدأت قصتنا من نعومة أظافرنا من وعينا على هذه الدنيا الفانية كنت أنا وهي وأختي لا نفترق أبداً لا في نوم ولا في صحو كنا كالتوائم لا تغيب عين أحدنا عن الآخر كنا نتقلب في راحات هذه الدنيا ونلعب متنقلين بين أصابعها كانت حياة بريئة مليئة بعبث وعفوية الطفولة الجميلة كبرنا وكبرت أحلامنا ونحن لم نتفارق كنا إذا تفارقنا في يوم من الأيام كالتائهين يبعث أحدنا عن الآخر فعلا كانت طفولة جميلة عند كبرنا بدأت تتغير أحاسيسي تجهها لم أكن أعلم ما هي هذه الأحاسيس التي كانت تنتابني عند رؤيتها ولكن الذي أعلمه انها أحاسيس جميلة أحب الشعور بهاعشت أيامي وأنا أحس بهذا الشعور ويزداد شوقي لها كل يوم أكثر من الذي قبله أصبحت أفكر بها دائماً مع أني لم أكن أفارقها لساعات طويلة فهي ابنة جارنا ولكن كنت أشتاق لها كثيراً قلت لأختي التي تكبرني بسنتين عن شعور غريب ينتابني عند رؤيتي لرغد نعم هي رغد فابتسمت أختي إبتسامة أول مرة في حياتي أراها تبتسم بهذه الطريقة وقالت لي لقد كبرت يا عبد الله بالبداية لم أفهم كلامها ولكن فرحت لكلامها وأعدت سؤالي لها عن هذا الشعور وما سببه فقالت أنت تحب ومن حينها عرفت ما هو الحب إنه شعور جميل جداً ممزوج ببرائة الطفولة بالبداية
أصبحت نظرتي لرغد نظرة أخرى مختلفة كل الإختلاف عن نظرتي السابقة أصبحت نظرة عاشق لعشيقته نظرة محب لحبيبته ولكن سرعان ما بحت لها بسري الذي كنت أعتبره خطيراً في الحقيقة
بالبداية صدمت بهذا السر وتركتني وهي مطئطة الرأس من خجلها بعد إبتسامة كانت أجمل أبتسامة رأيتها تخرج من ثغر فتاة ، في يومنا الثاني ذهبت إلى المدرسة في الصباح وكانت هي قد ذهبت قبلي وكانت هذه المرة هي المرة الولى في حياتنا لا نذهب سوياً إلى المدرسة فكنت مستغرباً لوجودها هناك ، عندما إقتربت منها ضحكت وأرخت نظرها فابتسمت لابتسامها وسألتها عن رأينا نظرة إلي ومشت ولم تتكلم ولا كلمة و في لحظة تركها لي خفت أن أكون لست في مقام جمالها الهائل أو أنها تفكر بشخص آخر ويومها كنت كالتائه في صحراء قاحلة يبحث عن بر الأمان إنتهى دوامنا في المدرسة في ذلك اليوم وهبت إلى البيت وجلست أمام بيتنا منتظراً مجيئها كالعادة ولكن لم تأتي كان إنزعاجي شديداً فذهبت إلى بيتهم لأسئل عنها فقالت إنها لا تستطيع الخروج اليوم ومضيت أنا في طريقي مطئطئ الرأس متوجه إلى بيتنا دخلت غرفتي الحقيقة في تلك اللحظة كنت كالمخنوق بكيت لأن صديقة عمري تجافيني بعد بوحي لها بسري ومن كثرة بكائي نمت ، عندما صحوت من نومي خرجت من البيت ووقفت امام باب بيتنا فرأيتها وهي متجهة إلي يا إلهي في هذا الوقت كنت أسعد شخص في هذه الدنيا أتت إلي وأعطتني ورقة حمراء معطرة ومرسوم عليها قلوب من الخارج وإلى الآن رسالتها الأولى لي معي وقالت إقرأها وأحضر لي الجواب غداً إلى المدرسة بسرعة كبيرة تركتها وهي واقفة من شدة تلهفي لأعرف ما تخفيه هذه الورقة ودخلت غرفتي وأغلقت الباب وفتحت الورقة قرأتها لم أقرأها مرة بل قرئتها أكثر من عشرين مرة في نفس الوقت أول مرة تصل درجة فرحي لهذه الدرجة كانت الرسالة تحمل ما كنت اتمناه كشفت عن سرها بأنها هي أيضاً تحبني ولا كن كانت خائفة من البوح وأن المباردة من الشاب وليست الفتاة كتبت لها بعجلة رسالة قلت لها أريد أن أجلس أنا وإياكي لوحدنا غداً بعد المدرسة لكي أفهم موضوعي جيداً رأيتها في اليوم الثاني بعد المدرسة جلست انا وإياها في مزرعتنا ونتكلم لا أحد عندنا تكلمنا عن أشياء كثيرة ولكن كانت أسعد أوقاتي وأيامي تلك الأيام مضت الأيام ونحن نتقلب مع صفحات هذه الدنيا ومع كبرنا كبر حبنا لبعض وفضح أمرنا وعرف الناس كلهم أني أحبها وهي تحبني ولكن لم نكن نهتم لهذا الأمر كثيراً كنا نتقابل أحيانا في دمشق لأنها هي أقرب مدينة لبلدتنا تبعد 10كم كنا نذهب الى هناك بحجج ونتقابل ونجلس سوياً كانت أيام مليئة بالسعادة مليئة بالمغامرات آه لو ترجع تلك الأيام لما توانيت عن معاودة كل أفعالي السابقة ولكن هيهات هيهيات
في يوم من الأيام كان يوم إثنين خرجت من البيت متجهاً إلى النادي الرياضي فقابلني شخص أسمه أحمد ، أحمد شخص معروف ببلدتنا بأخلاقه السيئة جداً لدرجة انه يشرب الخمر ولم يكن أحداً يدير له بالاً في البلدة قابلني فقال لي رغد لي وأنا لها ولن تكون لشخص آخر فابتعد عنها واقصر الشر خير لي ولك فجاوبته قائلاً : هذه بعيدة عن عينيك النجستين ومضيت في طريقي ولكن أوقفني مرة أخرى وصفعني على وجهي بكل ما أعطاه الله من قوة وحصل بيننا شجار دخلت انا على أثر طعنة في كتفي المستشفى وهو دخل السجن وحكم عليه سنة و6 شهور وأنا في المستشفى لم تفارقني لحظة كانت كل يوم تأتي إلي لتزورني ونامت مرتين عندي بالمستشفى مع أختي كانت تطعمني بيدها وتسقيني بيدها والصراحة لم أكن أود الخروج من المستشفى لهذا العز الذي أعيش به جلست فترة قصيرة بالمستشفى ورجعت إلى البيت ومضت هذه السنة من دون مشاكل لأن أحمد كان موجوداً في السجن ولكن عندما أنهى محكوميته وخرج كالكلب المسعور قابلني مرة واحدة بعد خروجه من السجن وهددني قائلاً أتركها وإلا سأمحيك عن وجه الأرض لم أكلمه في تلك اللحظة ومضيت في طريقي في أحد السهرات التي كان أحمد يسهرها أحضر معه إلى سهرته الفاجرة مسدساً ليريه لأصدقائه وكان هذا المسدس لقتلي كان من بين هؤلاء الشباب شاب أسمه أكرم خرج من مكانه بسرعة متوجهاً لبيت أهله ليقول لأخته ما رأى ووصى أخته أن تقول لرغد لتخرجني من البلدة بأسرع وقت ممكن خرجت أخت اكرم مسرعة إلى رغد وأخبرتها بما أخبرها به أكرم ولكن رغد لم تستطع إخباري لأنه كان وقت متأخر من الليل فصبرت إلى الصباح في الصباح أتت رغد إلى بيتنا في الساعة السادسة صباحاً كان يوم عطلة كنت نائماً لم تطلب من أحد أن يصحيني من نومي بل دخلت عليي وانا نائم وهي التي صحتني من نومي قالت لي هذه الجمل ومضت :
عبد الله أمانة بسرعة أختي بالشام عندها حفل اليوم وبدها هاد الفستان قوم ودي بسرعة
]نهضت انا من فراشي غسلت وجهي ولبست ملابسي وهممت بالخروج من الغرفة ولكن أوقفتني رغد قبل خروجي دخلت علي وأنا بالغرفة وقبلتني بشدة وكانت هذه المرة اول مرة تقبلني رغد بكل حياتي وقالت لي بسرعة يلا خرجت أنا كالأهبل من البيت فرحاُ بتلك القبلة ولا أعلم أي شئ عن نوايا أحمد أعطيت الفستان لأختها ومضيت ذاهباً إلى بيت جدي بالشام لأجلس معهم قليلاً ثم أرجع إلى بلدتي وأنا موجود ببيت جدي إتصلت عليي رغد وطلبت مني بعض الطلبات فالطلبات كانت كثيرة وليس لدي الوقت الكافي لأحضرها جميعاً قررت النوم عند بيت جدي لكي أستطيع أحضار جميع الطلبات أتى اليوم الثاني وليته لم يأتي أحضرت كل ما طلبته رغد مني وذهبت إلى بلدتي مشتاقاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ولكن الفاجعة الكبرى عند نزولي من الباص الذي أقلني إلى بلدتي وجدت شاباً من شباب البلدة وقال لي أين كنت رغد من الأمس ضائعة لم يلقها أحد مشيت مسرعاً إلى البيت ووضعت الأغراض في بيتنا ولكن البيت لا يوجد به أحد ولكن لم أهتم خرجت بسرعة إلى بيت رغد لألقى أم رغد جالسة على عتبة باب البيت تبكي دخلت البيت منذهلاً غير مدرك للأمر نظرت إلي أم رغد وجلست تبكي تقول أرجوك أريد إبنتي أرجوك إبنتي أرجوك أريد الغالية وهي تبكي لم أستطع تحمل هذا الأمر فخرجت أبحث عن رغد في البلدة أصرخ كالمجنون ، رغد لها يوم كامل لم تأتي إلى البيت بدأت بالصراخ في الشوارع أنادي على رغد ولكن ما من مجيب عدت إلى بيت رغد وجدت أباها وأخوها خالد جالسون أمام البيت أبو رغد يبكي ورافع يده اإلى السماء وقال بصوت عالٍ أبكاني حينها يااااااااااااااااااااارب يالله أنت رزقتني إياها فلا تحرمنيها يا رب وبدأ بالصراخ وهو يبكي زاد موقف أبوها من إصراري على البحث عنها فأمسكت بأخوها وخرجت أنا وإياه إلى أطراف المدينة لعلنا نجدها هناك بدأنا بالبحث في البيوت المهجورة بيت بيت حتى دخلت إلى بيت مهجور كان لجدة احمد وكان احمد يمارس الشرب به دخلت البيت ورأيت المنظر المذهل المنظر الذي جعلني أجن رأيت رغد نعم لقد وجدت رغد ولكن غارقة بدمائها وذاك الحقير نائم أمامها وبيده زجاجة خمر لم أستطع الصمود صرخت بصوت عالي رغد رغد رغد ولكن ما من مجيب رغد قد فارقت الحياة فأمسكت بزجاجة كانت موجودة بأرض المنزل وضربت أحمد على رأسه بها فدخل خالد ليلقاني ممسكاً بأخته وجالس بوسط دمائها أبكي وأضمها وانا أبكي لم يتحمل خالد هذا المنظر قبل أن يمسك بذاك الحقير أخرج أحمد المسدس من ورائه وكانت الدماء تسيل من رأسه وأطلق رصاصة عليي ولكن للأسف لم يقتلني الرصاصة أخترقت قدمي اليسرى ومن وقتها لا ادري ماذا حصل أصبت بغيبوبة من أثر الرصاصة ولم أصحو إلى بالمستشفى على صوت أمي تبكي فوق رأسي .
النهاية
]هذه قصة حقيقية حصلت لي أنا حنون في عصر الجنون أعرف أن الكثير لن يصدقو هذا الكلام ولكن هذه حقيقة واقعية حصلت منذ ثلاث سنين وأنا مسؤول عن كلامي هذا يوم القيامة اما الله وأمامكم
(أحمد حكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة رغد أنتقلت إلى رحمة الله تعالى وأرجو أن تدعوا لها بالرحمة خالد دخل السجن لمدة ثلاث شهور ومن ثم خرج وأنا أصبت بشلل بقدمي اليسار وإلى الآن لا أستطيع المشي على قدمي ) .