وكالات : تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو، يُظهر قيام مجموعة من ميليشيات الحشد الشعبي بحرق جثة شاب عراقي بعد تعليقه من قدميه في عامود للضغط العالي، وذلك في إحدى المناطق العراقية التي تشهد معارك عنيفة بين ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش . وبدا في الفيديو أحد المنتمين لكتائب الإمام علي ويدعى “أبو عزرائيل”، واسمه الحقيقي أبو أيوب الربيعي، وهو يقطع جزءاً من جسد الضحية بالسيف، داعياً أتباعه لإكمال تقطيعه، بدعوى أنه تابع لتنظيم “داعش”. وأعاد نشطاء على ، تنشيط هاشتاق على ، نددوا فيه بالجريمة الإنسانية، مشيرين إلى أنها نُفذت لأسباب طائفية، وأنها لا تقل بشاعة عن جرائم “داعش”. جدير بالذكر أن عملية الحرق هذه ليست الأولى التي تحدث على يد الميليشيات، حيث سبق أن انتشر فيديو لإحراق شاب وصفه الحشد بأنه مقاتل من تنظيم داعش، وقبلها بفترة حرق شاب في الأنبار يعمل معلماً بعد اعتقاله في منطقة الكرمة، حيث تم إحراقه حياً. التعليق المجرم ابو عزرائيل الرافضي الكافر المشرك ... هذا أحد نماذج الرافضة الذين فيهم حقد وبغض وكراهية وبغضاء لكل مسلم ولدين الاسلام الحنيف هؤلاء المجرمين الرافضة لا يريدون إلا هدم عرى الإسلام , والله ان هذا المجرم ومن معه أجبن من أن يلاقوا
رجلاً واحداً من رجال الدولة الاسلامية وان كنت اختلف معهم في نهجهم في أمور كثيرة لكن الحق يقال ، وإنما يأتون على أبناء السنة البسطاء , ويمثلوا بهم ويدعوا بأنهم دواعش وهم يكذبون .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا نرى الحكام العرب لا يستنكروا وينتفضوا ضد أفعال الميليشيات الرافضية هذه كما إنتفضوا من قبل عندما يقتل أي رافضي .