منذ /03-19-2010, 04:18 AM
|
#1 |
محبوب برونزي
رقم العضوية : 58172 | تاريخ التسجيل : 10 - 3 - 2010 | الجنس : ~ A C MILAN-INTER MILAN-UV | المشاركات : 239 | الحكمة المفضلة : Kuwait | SMS : | | كـ*لــ*مــ*ا*تــ & لـ*حـ*ظـ*ا*تـ دمــــــــــــــــــــوع
فــــــــــــــــــــرح
انكـــــــــــــــــسار
حـــــــــــــــــــزن
تحـــــــــــــــــــدي
اعــــــــــــــــــــاقة أنفاس طرية مبللة بالزوال تتخمص بين الفصول الاربعة لتستقر
في مجرة عنوانهاالالتزام والخضوع للتجربة مهما كانت النتائج
ثقوب كثيرة تعتري حياتنا وتبتلع الكثير من صبرنا وتلتهم بنهم اوجاع ذواتنا
كلنا نعرف ان الموت يمكن ان يدرك احدنا في رمشة عين فنصبح منتهون
الى دار البقاء وتلك هي سنة الحياة
اريد ان أتكلم عن الموت البطيء دلك الشعور القاسي حيث يذيب الشيء الكثير
من تناغم الروح والجسد ويغض الطرف متسلالا نحو
اوجاع كامنة حثيثة في مسارها
تلك الثقوب السوداء لا ينفع معها ضجيج وتضارب آليات الجسد
او مطاحنة بين الحلم البعيد والتمنيات القابعة على طول رواسي الحياة
تأبى المرارة ان تعيش تحت سقف واحد عندما تختلط العاصفة بالعاطفة
والرياح قبالة السلاح
والامطار قبالة الاقطار
الأمل دلك الحب المنتمي لدائرة وجدور الانتماء قد يبقى سجينا
ادا صادق الموت البطيء
واعطاه وقته ولطافة سنده و قوة مبادئه
توادّ المعنى لا يقبل بالمزايدات فنحن بشر مهما بلغنا من
القوة تبقى نسبة تصدينا لهدا الشعور بالألم محط اعجاب الرعشات
القلبية وتخبطها في اعاقة الجسد
جراحات بالهمس وعويل باللسعات آثمة صارخة بقرب الموت والتكتم على
ترفع العنيد في كسب قوته اليومي من العزيمة و سواري الاهات المتفشية
هزيعا وجفافا
تلك العظام التي تقيم وليتمها كل يوم تعيش على وقع الرجفة
وعلقم التمنيات بالموت الابدي بدل
الحرقة وايماءات الجراج ومساحيق الافتراش على المرض الواهن
والمخلوع من كيونته ووسائله الدفاعية
عفوا هدا كلام قلته من قلبي وعشت اطواره وهو يرتمي
كالشاة مدبوحة على بساط ادراجي ونزيف
قلب اعتصر من لوعة الأمسية الثكلى فصار
اللوم والعتاب فاضح مكشوف
حالة موجعة من الاسئلة المتتالية هل تعرفون اشد الناس
احساسا بالموت البطيء
قد نجتمع ونقول الشعوب المضطهدة وقد تكون الفئة الفقيرة وقد تكون
ممكلة المعاقين
ويحكي يا رفيدة اشعلتي نار صبابة وعشية في قدر قدرها صائبة
ليتني قربانا اقدمه لكل هالك وهو مهلوك وسجينا وهو مسجون
السطر يتوجع والحرف يتهرب من لحظة اعدامه
ويحكي يا رفيدة من اين لكي بالمسكنات لتهدئة الآلآم
والسعي نحو جنازة الاسطول الانتحاري
في الاخيرتبقى العيون تدمع والكلام يتبع والهديان جار
على غمار فيلم لن ينتهي الا برفع الروح الى بارئها
اين ستكون النفس من بديع وجمال مقامها العزيزة
ارجوكم لا داعي للاستغراب فالتراب المطمور غطى القلب
فاصبح العقل اعمى كفيف
معدرة منكم اردت منكم مشاركتي في شعور داهمني
ولكن دوام الحال من المحال
فسلام تاركة لكم البحث عن الموال تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
;J*gJJ*lJJ*h*jJJ & gJ*pJ*/J*h*jJ gJ*pJ*/J*h*jJ
|
| |