مع بداية افتتاح كل يوم تداول من الاسبوع الماضي صناديق البنوك استخدموا اسلوب الصدمه للترويع وشل توازن المتداول وتفكيره برضى تام من صانع السوق فعين البنوك وصناديقها على اصحاب التسهيلات
بالدرجة الاولى الذي تم فعلا تسييل نسبه كبيره من محافظهم وتبقى جزء بسيط منهم وان استمر هذا الاسلوب سوف يتم تسيل محافظهم.
ايضا البنوك وصانع السوق عينهم على المتداول البسيط الذي بكل تاكيد تضرر ولكنه افضل حالا من اصحاب التسهيلات
لانه يملك الصبر والقرار في محفظته وليس مجبور على البيع ولانه اكثر إفاقه بعد الصدمه وترتيب وضعه.
صانع السوق اذا اراد ان يضرب السوق يقوم بموجه من الارجاف وذلك بنشر وبث الاخبار السيئة وايجاد الخبار السلبية والتسليط عليها بجميع وسائله من كتاب في الصحافة ومحللين في الصحف والمنتديات وفي قنوات التواصل وفي قناة العربيه لغرض ترويع وتخويف المتداول والقضاء عليه نفسيا ( الحرب النفسية ) وعندما يتحقق هدفه ويحصل على الذي اراده يقوم بحمله
تطبيليه وايجاد الاخبار الايجابية المحفزة للسوق
والاسباب المنعشه ويسلط عليها في جميع وسائله الاعلامية السابقه مثل مافعل عندما اعلن عن دخول المستثمر الاجنبي
المتداول الذكي يعلم ان صانع السوق والبنوك وصناديقها ( عباد مال) وليس امامهم الا رفع السوق بعد حصولهم على اسهم المساكين بسعار رخيصه ولن يرضيهم الا تحقيق الممكاسب الخيالية بعد هذه الحملة.
المخطط الذي حدث ضد المتداول المسكين لسلب مدخراته كان عامل التاريخ والوقت مهم فقد تم اختياره بعنايه فتم تنفيذه مع خبر مهلة دخول الاجنبي والتي كانت قبل رمضان لجر اكبر شريحه واغرائهم لدخول السوق وتطمين لمن بداخله ومن ثم ضربهم بهذه الطريقه في هذه الفتره الحرجه لجميع المتداولين لانها فترة مناسبات واعياد واجازات ومدارس والكثير من الالتزامات والجميع يكون بحاجه للمصروف والمال.ت