وقال "بن كاسبيت" في مقال نشره على موقع "يسرائيل بالس" أمس: إن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال "جادي إزينكوت" أعد إستراتيجية للسنوات القادمة تقوم على تشكيل وحدات خاصة وقوات نخبة إسرائيلية للعمل داخل الأراضي السورية، لمواجهة خطر الفصائل الإسلامية.
وأشار "بن كاسبيت" إلى أن الإستراتيجية الجديدة تقوم على تدريب قوات الوحدات الخاصة بهدف تنفيذ عمليات "جراحية" في عمق الأراضي السورية بحيث تستهدف مراكزَ قيادة وتحكم ومواقع تدريب الفصائل الإسلامية والتي تشكل خطرًا على أمن إسرائيل لردعها عن مهاجمة الدولة العبرية.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر أمس أن الاستخبارات الإسرائيلية لاحظت مؤخرًا نقل فصائل مقاتلة ثقل عملها وتمركزها من الشمال إلى الجنوب، وتحديدًا في محيط الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن ما تخشاه الدولة العبرية هو أن تتوجه عناصرُ من الفصائل المُقاتِلة لاقتحام الحدود والتسلل إلى المستوطنات اليهودية المنتشرة على هضبة الجولان وتنفيذ عمليات ضد مواقع الجيش وتجمعات المستوطنين.
وأكدت الصحيفة أن هناك إجماعًا بين النخب الإسرائيلية على ضرورة الرد بقوة كبيرة على أي محاولة تمسّ أمن إسرائيل تنطلق من سوريا.